راوغ رئيس اتحاد البليدة جميع مسيريه والأنصار، وتعاقد مع المدرب أرزقي عمروش، أمس الأول، في وقت أن الحديث في الفريق كان يدور عن المدرب زهير جلول. فضل زعيم التعاقد مع عمروش بحكم العلاقة الجيدة التي تربطهما، ولو أن عمروش لا يلقى الإجماع داخل المكتب المسير، بالنظر إلى خبرته المحدودة في مجال التدريب، حيث لم يسبق له أن أشرف على أندية كبيرة ما عدا شباب الدارالبيضاء وأولمبي المدية. كما عمل مدربا مساعدا في شبيبة القبائل. والأكثر من ذلك، حسب المسيرين، أن عمروش لا يحوز على شهادة التدريب “كاف” وإنما رخصت له الرابطة للإشراف على الأندية بحكم أنه لاعب دولي سابق. لذلك تنبأ بعض المسيرين بفشله في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية مسبقا، في وقت أن عمروش يرى العكس ويؤكد أنه متفائل بقيادة الفريق إلى لعب الأدوار الأولى وإخراجه من الوضعية التي يتواجد فيها حاليا بحكم معرفته الجيدة بإمكانات التشكيلة. وأضاف عمروش أن البليدة تملك لاعبين مميزين في حاجة إلى استعادة ثقتهم في أنفسهم فقط، وسيعمل على هذا الجانب، ولو أنه اعترف بأن قصر الوقت يجعله لا يتحمل مسؤولية نتيجة هذا الجمعة أمام أمل مروانة، وعمله الحقيقي يبدأ في مباراة مولودية قسنطينة. جدير بالذكر أن عمروش باشر مهامه في الفريق صبيحة أمس. وفي سياق العارضة الفنية، رفض المدرب سليم مناد العمل مع المدرب الجديد بصفة مدرب مساعد، حيث يرى أن عمروش صديقه وعلاقته به جيدة، لكن خبرته التي تفوق خبرة عمروش لا تسمح له بالعمل كمدرب مساعد، ومن الأفضل له الانسحاب والبحث عن تدريب فريق آخر بمفرده. وأضاف مناد أنه قبل العمل كمدرب مساعد مع لطرش بالنظر إلى الخبرة الكبيرة لهذا المدرب مقارنة به ومشواره الكبير وخاصة عامل السن. نبيل. و