كانت هزيمة نصر حسين داي، أول أمس، أمام الجار شباب بلوزداد، بمثابة آخر مباراة بالنسبة للمدرب نبيل مجاهد، الذي أقيل رسميا، أمس، بعدما كانت إدارة النصرية قد منحته فرصة ثانية لقيادة الفريق أمام الحراش وبلوزداد، في حين يكون قد تم تعيين المدرب نور بن زكري على رأس النادي العاصمي، باعتباره الأقرب لخلافة مجاهد على رأس النهد. عجز المدرب نبيل مجاهد عن إحراز أي فوز للفريق منذ انطلاق البطولة، ما أدى إلى إنهاء مهامه مباشرة عقب الخسارة أمام بلوزداد، حيث يكون المسيرون قد أعلنوا إقالته بشكل رسمي في اجتماعهم أمس. وكشفت مصادر عليمة في بيت النصرية أن الإدارة استأنفت على التو مفاوضاتها مع المدرب نور بن زكري، بعدما كانت قد توقفت قبل أسبوعين. وأشارت ذات المصادر أن إدارة ولد زميرلي اضطرت إلى الاستنجاد ببعض المقربين من بن زكري بغية إقناعه بقبول العرض والإشراف على الفريق الذي يمر بفترة صعبة جدا، حيث يكون قد فصل في أمر انتدابه مدربا جديدا على رأس الملاحة، في لقاء برمج معه عشية أمس، من أجل إقناعه والتفاوض معه. إلا أن مصادرنا أشارت إلى أن فرصة إشراف بن زكري على العارضة الفنية للنهد قائمة بنسبة كبيرة هذه المرة. مجاهد: “لا أدري ماذا يحصل للنصرية وحيمودي يتحمل بعض مسؤولية هزيمتنا” من جهته، استاء مجاهد من سوء الحظ الذي يطارد فريقه منذ أول جولة، معربا أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة في الداربي أمام بلوزداد إلى جانب تحميله للحكم حيمودي قدرا من المسؤولية هو الآخر، بعدما تغاضى عن منح النصرية ضربة جزاء شرعية، إلى جانب احتسابه لهدف سليماني بعد تجاهله للمسة يد أحد لاعبي الشباب. وقال المدرب السابق لرائد القبة أيضا: “لا أدري ماذا يحدث معي، فهناك أعداء مخفيين لا يريدون الخير للنصرية”، معربا بأنه لم يعد بإمكانه الاستمرار على رأس الفريق في الفترة الحالية، ما يؤكد أنه كان على دراية بقرار الإقالة، خصوصا وأنه فشل بعدما جددت فيه الثقة.