اعتبر السفير الإيراني في لبنان، غضنفر ركن أبادي، أن “الضغوط على سوريا سببها بسيط جداً وهو موقفها من إسرائيل”، لافتا إلى أنه “عليك أن تقول أي شي في العالم إلا أن تتفوه بكلمة تزعج الكيان الإسرائيلي فهذا ممنوع وحرام، وهذه هي الديمقراطية الغربية والأمريكية، وعلى هذا الأساس سيكون من الطبيعي أن تزداد الضغوط”، مشيرا إلى أنه “عليهم أن يعرفوا انهم لن يحصلوا على أي مكسب بلغة التهديد، ورهان التهديد هو رهان خاسر”. أبادي وبعد زيارته رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، لفت إلى أنه “بحثنا التطورات المحلية والإقليمية والدولية لاسيما سبل التعاون بين الدولتين، وركزنا على موضوع الافتراءات الموجهة من واشنطن وإسرائيل ضد الجمهورية الإيرانية وتحدثنا عن الكلام الصادر عن القائد علي خامنئي حول الوثائق التي تثبت تورط الولاياتالمتحدة مباشرة بتنفيذ عملية ارهابية في إيران والمنطقة”. وردا على سؤال حول الحرب الباردة بين إيرانوالولاياتالمتحدة، وإن كانت ستؤثر مباشرة على المنطقة، قال: “لديكم مثل في لبنان يقول من جرب المجرب يكون عقله مخرب، ومنذ 32 سنة ونحن نواجه مثل هذه التهديدات والانقلابات والكثير من العمليات الإرهابية والعقوبات والضغوطات، فوصلنا بالرغم من هذه السياسيات إلى اكتفاء ذاتي وخطوات جبارة في التكنولوجيا، وهذا ما يثبت فشلهم، وصرخاتهم هي صرخات الفشل وتدل على الإنجازات الكبيرة للذين يدعمون القضايا المحقة في العالم”.