عثر عمال الورشة المكلفة نإجاز ملعب جواري بقرية أشرثيش، التابعة إقليميا لبلدية المحمل، شرق عاصمة الولاية خنشلة، على مجموعة من القبور الجماعية مبنية من الحجارة المصقولة بإحكام وبها هياكل عظمية وأوان فخارية. وحسب المعلومات الأولية، يبدو أن تلك القبور والحجارة تعود للفترة الرومانية التي استقرت بالمنطقة الواقعة بين طريق عبور الجيوش الرومانية من تيفست (تبسة حاليا) إلى تيمقادوس (تيمقاد حاليا)، وبعد الإعلان عن هذا الاكتشاف تم توقيف الأشغال إلى حين إيفاد لجنة من خبراء الثقافة لتقصي الحقائق والحفاظ على هذه الثروة بعد تقدير قيمتها الحقيقية من طرف المختصين في علم الآثار القديمة.