12 رعية أجنبي محتجزون لدى إمارة الصحراء بالساحل الإفريقي قتلت جماعة مسلحة، يعتقد أنها تنتمي إلى ما يعرف بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، رعية أجنبيا تبين أنه أمريكي الجنسية، أبدى مقاومة شرسة للمسلحين، وأقدمت على اختطاف ثلاثة أوروبيين هم هولندي وأستراليين، توغلت بهم في صحراء مالي بعد أقل من 24 ساعة من اختطاف فرنسيين في شمالها، في وقت فشلت في خطف زوجة القتيل الأمريكي التي تمكنت من النجاة. قالت وسائل إعلام مالية إن عملية الاختطاف التي جرت، أمس، بتومبوكتو، أدت إلى قتل أمريكي كان من بين المجموعة المكونة من خمسة أفراد داخل أحد فنادق المدينة التاريخية. وتقول المصادر إن عملية الاختطاف تمت قرب النصب التذكاري للسلام القائم بالمدينة وتحديدا على بعد 50 مترا منه في وقت أصيبت مالي بصدمة للعملية الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، بعد خطف فرنسيين يعتقد أنهما عالما جيولوجيا يعملان في مصنع إسمنت في المنطقة، من قبل سبعة مسلحين من فندق “لو دومبيا” في هومبوري، الواقع بين موبوتي وغاو.وقالت مالي إنها نشرت قوات أمن إضافية داخل المدينة وشرعت في عمليات بحث واسعة، غير أن بعض المصادر تتحدث عن فرار الخاطفين باتجاه الصحراء المالية. وكان مسلحون يعتقد أنهم من “القاعدة” قد اقتحموا أحد فنادق تومبوكتو يوم أول أمس وقاموا بخطف هولندي وأستراليين وقتل أمريكي كان معهما، بينما نجت زوجة القتيل من الخطف.وقد أدانت مالي العملية ووصفتها بالجبانة، وتعهدت ببذل المزيد من الجهود لمواجهة الإرهاب. للإشارة تحتجز “إمارة الصحراء” التابعة لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” والناشطة في شمال مالي 12 رعية أجنبيا، تتضمن القائمة ستة فرنسيين، إسبانيين، أستراليين، إيطالية وهولندي.