حظيت بلدية الأبيض سيدي الشيخ بالبيض، منذ عدة سنوات، بقاعة محاضرات كبيرة، ولافتة للانتباه، كانت في الماضي قاعة للسينما تدعى ”تامدة”، وشهدت آنذاك أنشطة ثقافية وعرض أفلام ومسرحيات وسهرات فنية، وما إن حولت إلى قاعة للمحاضرات، حتى هجرتها الحياة، فلم تلق بها أية محاضرة، وأصبحت لا تفتح أبوابها إلا في الحملات الانتخابية. والأغرب من كل ذلك، أنها تعرف من حين لآخر عمليات ترميم تكلف المليارات. فلمن تتزين هذه القاعة المهجورة يا ترى؟