دعت جبهة القوى الاشتراكية، على لسان أمينها الوطني الأول، علي لعسكري، إلى تضافر جهود كل “القوى الحية للوطن من أجل إحداث التغيير السلمي في الجزائر”، مضيفا أن الحل لا يكون إلا من خلال حوار جاد مع كافة القوى السياسية. وأوضح السيد لعسكري في بيان لجبهة القوى الاشتراكية، أن “التغيير السلمي والبديل ممكنان في الجزائر إذا ما تضافرت جهود القوى السياسة الفاعلة والقوى الاجتماعية والنقابية المستقلة والشخصيات السياسية ذات المصداقية”. وحسب القيادي في جبهة القوى الاشتراكية فإن “حل الأزمة الجزائرية لا يمكن أن يأتي إلا من خلال حوار جاد بين كل الجزائريين ومختلف الحساسيات السياسية والشخصيات السياسية التمثيلية” مجددا دعوة حزبه إلى إجراء انتخابات لإنشاء “مجلس تأسيسي”. وفي تعليقه على مشاريع قوانين الإصلاحات السياسية والتشريعية الجاري تنفيذها منذ أفريل الماضي، أورد خليفة كريم طابو في منصب السكرتير الأول للحزب، أن القوانين المتعلقة بالأحزاب السياسية والجمعيات ونظام الانتخابات ماهي إلا “صورة طبق الأصل للقوانين السابقة والتي تكرس هيمنة وزارة الداخلية على الحياة السياسية الوطنية”، مضيفا أن الإصلاحات السياسية والقوانين المكرسة لها “تمنع بعث ديناميكية وخلق مناخ التغيير والدمقرطة في الجزائر”.