استفادت في الأسبوع الأخير قبل توديع 2011 مختلف بلديات ولاية خنشلة أكثر من 8100 عائلة بالغاز الطبيعي وربط سكناتها بشبكة التوزيع الرئيسية، لتضاف لعدد العائلات الأخرى المستفيدة التي فاقت نسبة الاستفادة حسب المكلف بالإعلام بمؤسسة سونلغاز 76 بالمئة على مستوى 21 بلدية، حيث تم وضع 13 محور سكاني إضافي في ثمانية مراكز توزيع عمومي شملت كل من بلديات الرميلة، طامزة، عين جربوع، أولاد عز الدين، جلال، رأس الماء، بابار وششار. هذه المشاريع وحسب مديرية التوزيع خصص لها غلاف مالي يقارب 12 مليار سنتيم تم من خلاله إضافة 78 كلم من شبكة الغاز الطبيعي لتموين العديد من العائلات. وأضاف نفس المسؤول أن الكهرباء الريفية بالولاية تجاوز بها إنجاز 147 كلم من الشبكة الكهربائية ليستفيد منها حوالي 550 عائلة عبر تراب الولاية، وخاصة بالبلديات الفلاحية الريفية. من جهة أخرى، لا تزال مديرية التوزيع تسجل خسائر كبيرة جراء ظاهرة سرقة الكوابل، حيث سجلت في سنة 2011 سرقة حوالي 9 كلم من الأسلاك الكهربائية بمختلف أنواعها أي ما قيمته حوالي 5 ملايير سنتيم. هذه الظاهرة امتدت حتى لملحقات الشبكة لتشكل عائقا حقيقيا من أجل السير الحسن لاستمرارية ونوعية الخدمات.