في الوقت الذي تواكب الجزائر عصر التطور بإصدار جواز السفر البيومتري، لا يزال أحد المواطنين بحي ديار المحصول بالمدنية يحلم بالحصول على جواز سفر عادي، حيث قام بإيداع ملفه حوالي سبع مرات في دائرة حسين داي، غير أنه في كل مرة يتم رفض الملف من قبل مصالح الشرطة، بسبب أنه مسبوق قضائيا منذ إحدى عشرة سنة بتهمة الضرب. وعند استفساره عن الأمر، طلب منه استخراج وثيقة من المحكمة التي تمت فيها المحاكمة، وعندما قصد هذه الأخيرة تفاجأ مرة أخرى بغياب الوثيقة. وهكذا تحولت بالنسبة له إلى حلم “بعيد المنال”.