كشف مسؤول التنظيم بالفرع الإداري لبوروبة، فريد بن جناحي، عن تبني الدائرة الإدارية للحراش تقنية البيومتري في استخراج البطاقات الرمادية خارج الولاية عن طريق إرسال رسائل قصيرة إلى المعني تمكنه من استخراجها في موعد محدد يحدد مسبقا بدلا من الاستدعاءات التي عادة ما تصل متأخرة، الأمر الذي استحسنه المواطن للقضاء على الفوضى. وحسب ما صرح به مسؤول التنظيم ل”الفجر” فإن الفرع الإداري لبوروبة كان السباق لتبني الفكرة التي جاءت على خلفية الفوضى والمشاكل التي نجمت عن الطوابير الطويلة، ما جعل الإدارة تفكر في تعميم فكرة البيومتري على البطاقات الرمادية، استنادا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي صرح خلال إشرافه على تسليم أولى جوازات السفر البيومترية بمركز الوثائق البيومترية بالدار البيضاء الأسبوع الماضي أنه بعد مرحلة تسليم جوازات السفر البيومترية سيأتي الدور على بطاقات التعريف الوطنية، رخصة السياقة، فالبطاقات الرمادية بالتدريج. وقال مسؤول التنظيم بالفرع الإداري لبوروبة إن اعتماد تقنية البيومتري وإرسال الرسائل القصيرة إلى الأشخاص المعنيين من شأنه القضاء على الطوابير ويقرب المواطن من الإدارة. وأشار مسؤول التنظيم في ختام حديثه إلى ضرورة تعميم التقنية على باقي المصالح للقضاء نهائيا على مشكل الطوابير.