يتجدد الصراع مجدداً بين المدربين المحليين والأجانب في نهائيات النسخة رقم 28 لكأس الأمم الإفريقية التي تقام في ضيافة غينيا الاستوائية والغابون إلى غاية العاشر من فيفري المقبل. التاريخ يقول أن هناك تفوقا طفيفا للمدرسة الأجنبية على نظيرتها الإفريقية منذ انطلاق النسخة الأولى في السودان قبل 55 عاماً، حيث حقق 14 مدرباً أجنبيا من مدارس مختلفة اللقب مع 8 منتخبات إفريقية. وفي هذه النسخة، حافظت المدرسة الفرنسية على تفوقها بتواجد 5 مدربين على رأس خمسة منتخبات هم هيرفي رونار (زامبيا)، ألان جيراس (مالي)، ميشيل دوسييه (غينيا)، جيرنوت روهر (الغابون) ورولان كوربيس الذي يتولى الإشراف الفني على منتخب النيجر، مع مدربه الوطني هارونا دوالا الفائز بلقب أفضل مدير في إفريقيا مؤخراً، علماً بأن هذا العدد يقل بمدرب واحد عن المدربين الذين مثلوا مدرسة الأناقة في النسخة الماضية بأنغولا وبلغ 6 مدربين. والمدرسة البرازيلية يمثلها مدربان هما ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي وجيلسون باولو المدير الفني لغينيا الاستوائية. وإذا كان المنتخب البوركينابي احتفظ بمدربه البرتغالي باولو دوراتي منذ النسخة الماضية، فإن المنتخب الغاني ظل وفياً للمدرسة الصربية بعد أن تعاقد مع غوران ستيفانوفيتش خلفاً لمواطنه ميلوفان راييفايتش. أما المنتخب المغربي صاحب أوفر الحظوظ بين المنتخبات العربية المشاركة، فيتولى قيادته الفنية البلجيكي إيريك غيرتس الذي يحصل على أعلى الأجور من بين كل المشاركين. أما مدرسة التدريب العربية التي سبق لها الفوز بستة ألقاب يمثلها مدربان هما سامي الطرابلسي المدير الفني لتونس ومحمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب السوداني. كما هناك 4 مدارس وطنية أخرى ممثلة في جوزيه فيديغال (أنغولا)، فرانسو زاهوي (كوت ديفوار)، أمارا تراوري (السينغال)، ستانلي تشوساني (بوتسوانا).