تعاطف سائق القطار الكهربائي المتوجه من محطة الثنية إلى محطة الجزائر مع الركاب الذين وجدوا صعوبة في الوصول إلى محطة الثنية، نظرا لتراكم الثلوج في كل مكان، ومع أن القطار الموالي كان قد دخل إلى المحطة، ورغم الصافرات التي أطلقها رئيس المحطة من أجل انطلاق القطار، إلا أن ذلك السائق أصر على انتظار الركاب، مثيرا بذلك استياء الكثير من المسافرين الذين تأخروا عن أعمالهم، ليتساءل الركاب عن سر هذا التعاطف غير المعتاد من السائق.