قاد معجبون ومقربون من المطرب الجزائري رضا سيكا حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للمطالبة بإطلاق سراحه، بعد اتهامه بالتورط في قضية تهريب المخدرات (الكوكايين)، وهو ما أثار موجة سخرية من جانب بعض التعليقات التي ترفض الحملة وتطالب بمعاقبة سيكا. وأطلق المعجبون بالمطرب الجزائري الذي كان يعمل مضيفا بشركة الخطوط الجوية الجزائرية حملتهم تحت اسم "أطلقوا سراح الفنان رضا سيكا"، وضمَّنوا الصفحة مجموعة من الصور والنداءات التي دوَّنتها زوجته، منها "لا علاقة لزوجي بالكوكايين.. إنهم مَن يغارون منه، مَن لفقوا له التهمة". وأثارت الصفحة من جهة تعاطف المعجبين، والمطالبة بالاحتجاج أمام المحكمة التي سيتم فيها محاكمة المطرب، ومن جهة استنكار البعض، الذين قالوا بأن المطرب متهم في القضية ويجب إدانته، لأنه كان يهرب السموم لأبنائنا عبر الطائرات. وفي مقابل الأصوات الداعية لإطلاق سراح الفنان، كتب الشاب "سمير" على صفحة الحملة منتقدا المطالبة بإطلاق سراح رضا سيكا قائلا: نحن لا يمكننا أن ندافع عن مطرب يتاجر في الكوكايين، إن ذلك يغضبني كثيرا". وأثار الأمر غضبا جزائريا، بلغ حد السخرية من المطرب الذي كان ظهر في وقت سابق على الجمهور عبر فيديو على "يوتيوب" يكذب فيه توقيفه من طرف الشرطة. وكان المطرب رضا سيكا قال في تصريحات سابقة لmbc.net: "القضية لا دخل لي فيها، وتسببت لي الأخبار في مشاكل كثيرة في الوسط العائلي والأصدقاء وحتى الجمهور". وتحدى رضا سيكا من يقف وراء الإشاعات بالقول بأنه لن يهجر الجزائر بسبب هذه الحملة، وقال "سأظل في بلدي الجزائر". واعتبر بأن صلته بالقضية الخاصة بتهريب الكوكايين، كونه مضيفا في الطائرة التي تم ضبط المخدرات بها، واستُدعي للتحقيق بشكل طبيعي، لكن لا يمكنني أن أقبل أن تصل الشائعات إلى حد اتهامي بالمتاجرة في الكوكايين. وكان رضا سيكا يحضِّر لتسجيل أغانيه في الأستوديو، من أجل استكمال تسجيل أغاني ألبومه الجديد المعنون ب"موسيكا" والذي لا يخرج عن طابعه الشعبي، لكن تم إيقافه ووضعه رهن الحبس المؤقت.