أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، أن زيارة الدولة التي يقوم بها ممثل الدبلوماسية الاسبانية، غارثيا مارغايو، للجزائر تخصص بالدرجة الأولى للتعاون الصناعي والطاقوي. وأضاف بلاني، في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الزيارة التي يؤديها الوزير الاسباني ستدوم يومين، حيث يرافقه كل من وزير الصناعة والطاقة والسياحة، خوسي مانويل سوريا لوبيز. وأوضح بلاني أن الغرض من الزيارة هو تعميق التعاون الثنائي، فضلا عن التحضير للاجتماع لمجموعة الخمسة رفيع المستوى الذي سيعقد قريبا بالجزائر. وواصل المتحدث باسم الخارجية أن الزيارة تأتي بدعوة من الجزائر، مشيرا إلى أن المحادثات التي سيجريها الوزير الإسباني مع بعض المسؤولين الجزائريين وفي مقدمتهم وزير الخارجية، مراد مدلسي، ستتناول أيضا المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائروإسبانيا مرتبطتان بمعاهدة صداقة وتعاون وحسن الجوار تم التوقيع عليها في 8 أكتوبر 2002، حيث سيتم الاحتفال بذكراها ال 10 هذه السنة. وأكد الناطق باسم الوزارة أن هذه الأداة سمحت بالإضفاء على التعاون الثنائي توجها استراتيجيا ووضع العلاقة الجزائرية-الإسبانية في مسار تصاعدي، تميز بوصول سقف المبادلات الاقتصادية 64.8 مليار دولار في 2010 خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية، ما جعل إسبانيا هي زبون الجزائر الثالث وممونها الرابع، كما أن قطاع البناء والأشغال العمومية يتواجد به عدد معتبر من الشركات الإسبانية.