طالب أصحاب مدارس السياقة والمترشحون لاجتياز امتحانات الحصول على رخصة السياقة على حد سواء بالشلف، بتخصيص مضامير لائقة لضمان إجراء امتحاناتهم وتطبيقاتهم الميدانية في أماكن لائقة ومريحة، بدلا من تلك الموجودة حاليا، غير المهيأة أصلا لمثل هذه التطبيقات التي تتطلّب مساحات واسعة. ويجد أصحاب مدارس تعليم السياقة بمدينة الشلف، صعوبات بالغة في تمكين مرشحي تعليم السياقة في إجراءات التطبيقات الميدانية في مسالك آمنة، ومضامير لائقة بالنظر إلى عدم تخصيص مضامير مهيأة لمثل هذه المسابقات، والتي تتطلّب مساحات واسعة بتجهيزات محددة، حيث يضطر الكثير من أصحاب هذه المدارس إلي إجراء التطبيقات الميدانية بمختلف شوارع وأزقة المدينة، مع ما يسبّبه ذلك من مخاطر على هؤلاء المرشحين غير المؤهلين لدخول مركز المدينة. ويضطر العديد من المرشحين، خصوصا في الأيام الماطرة، الاحتماء بمداخل العمارات المجاورة أو انتظار دورهم بالمقاهي أو أمام المحلات التجارية، بالنظر إلى انعدام أي واقي بالمضمار المتواجد بحي الأولمبي عند المخرج الغربي لعاصمة الولاية، حيث يعرف هذا المضمار ضيقا شديدا نتيجة لمزاحمة أصحاب شاحنات النقل العمومي للبضائع لهؤلاء الممتحنين، فضلا عن الطابور الطويل للمركبات التي تصطف لإجراء المراقبة التقنية من قبل مصالح الطاقة والمناجم للولاية، بغرض الحصول على بطاقة المراقبة الضرورية لاستخراج البطاقة الرمادية للمركبة، وهو ما يدفع العديد منهم إلى الانتظار لساعات طويلة بالنظر إلى كثرة الممتحنين من جهة، وضيق المضمار وقلة عدد مركبات المخصصة لامتحان تعليم السياقة من جهة أخرى. وطالب هؤلاء الممتحنون بتقريب مضمار مهيأ بمركز المدينة يكون في مستوى تطلعات الشباب بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يمتحن فيها مرشحو تعليم السياقة