اعتصمت أمس 200 عائلة تقطن بالحي القصديري 15 شارع لوميار بطقارة أمام مقر بلدية الابيار، تنديدا منها ب”تجاهل” مسؤوليها لوضعيتها رغم نداءات الاستغاثة التي وجهتها في العديد من المناسبات، ما دفعها للاحتجاج وحمل لافتات تندد بالوضع وتطالب بالترحيل إلى سكنات لائقة. “نعيش في سكنات أشبه بالجحور.... نريد الترحيل” “سئمنا الوعود الكاذبة ...أين انتم يا مسؤولين؟” هي الشعارات التي رددتها العائلات خلال الاحتجاج الأخير الذي نظمته أمام مقر البلدية وطالبت خلاله بمقابلة المير لإنصافها ومنحته مدة أسبوع للفصل في المشكل، معربة عن عزمها مواصلة الاحتجاج وقطع الطريق في حالة عدم الوصول إلى حل فعلي مع السلطات المحلية وتحديد تاريخ ترحيلهم إلى سكنات لائقة، خاصة وأن حيهم صنف ضمن أكبر النقاط الفوضوية على مستوى بلدية الابيار ورغم ذلك لم يدرجوا ضمن أي صيغة سكنية. واستنكر هؤلاء “صمت” مسؤوليهم رغم الأخطار المتربصة بهم في سكنات لا تصلح للعيش وتهدد حياتهم في أي لحظة، خاصة أمام مشكل انزلاق التربة وانهيار البنية التحتية للعديد من البيوت فضلا عن انهيار بعض المنازل كليا منذ أيام بسبب الاضطرابات الجوية التي اجتاحت الوطن والعديد من النقائص التي يعاني منها السكان ولم يتم تزويدهم بها رغم نداءات الاستغاثة التي وجهوها في العديد من المرات. من جهتنا، اتصلنا برئيس بلدية الابيار للرد على انشغالنا، إلا أننا لم نتمكن من ذلك لأنه لم يرد على اتصالنا.