دخلت أزمة فريق مولودية قسنطينة مرحلة جديدة، بعد نزول الأنصار نهار أمس ولثاني مرة في ظرف أسبوع إلى الشارع، حيث اعتصموا أمام مقر ديوان الوالي حاملين لافتات تطالب بضرورة رحيل الطاقم المسير وتدخل الوالي لإنهاء ما أسموه بمهزلة الإدارة. بدا واضحا إصرار الأنصار على وضع حد لما يجري داخل بيت المولودية، خاصة بعد فضيحة الساورة واتهام عدد من اللاعبين برفع الأرجل، ليتبعها انهزام مفاجئ بملعب الشهيد حملاوي أمام اتحاد البليدة. هزيمتان وضعتا النادي في ترتيب غير مريح، حيث بات من المهددين بالسقوط إلى القسم الثاني هواة، بعد أن كان الفريق من بين أول المرشحين لتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين. ومع تعقد الأزمة واتساع دائرتها، برزت الدعوة من جديد إلى ضرورة عودة الرجل القوي في “الموك” عبد الحق دميغة الذي حقق معه الفريق أحسن النتائج، قبل أن يرحل هو الآخر وسط مشاكل أوصلته إلى العدالة، ليتفرغ لأعماله الحرة بالجزائر العاصمة ودبي الإماراتية، ويعود هو الآخر هذه الأيام إلى الظهور بقسنطينة ويؤكد أنه على استعداد لولوج إدارة المولودية شريطة رحيل كل الأعضاء المسيرين المتنازعين بمن فيهم المقرب منه مسعود بورفع. ولمعرفة آراء مختلف الفاعلين في حقل “الموك” والمتسببين في الأزمة وكذا الرئيس السابق دميغة، فضلت “الفجر” الاتصال بمختلف الأطراف لمعرفة مواقفهم.