بلغت كمية المخدرات والحبوب المهلوسة المحجزوة من طرف مصالح الأمن بباتنة 7.5 كلغ من الكيف المعالج و360 كبسولة مهلوسة، وذلك خلال الثلاثة أشهر المنقضية من السنة الجارية، كما تم خلال نفس الفترة توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في الحيازة والاتجار بالمخدرات، وتم إيداعهم الحبس المؤقت إلى حين مثولهم أمام العدالة. وكانت أكبر الكميات المحجوزة هي 5 كلغ عثر عليها دفعة واحدة داخل كيس بلاستيكي وضع على حافة سور المدرسة الابتدائية “إيش علي” بحي كموني، كما أوقفت مصالح أمن دائرة أريس أحد المتهمين في العشرينيات من العمر وبحوزته1 كلغ من الكيف، ومبلغ مالي يقدر بحوالي 4 ملايين سنتيم من عائدات بيع المخدرات، حسب بيان لخلية الصحافة بأمن ولاية باتنة. كما حجزت مصالح أمن دائرة بريكة 361 قرص مهلوس مصنف كمخدر و13.9 غ من مادة الكيف المعالج المعد للاستهلاك، وذلك بحوزة كهل كان بصدد ترويجها، هذا وتمكنت مصالح الأمن في كل من بريكة وعين جاسر وتيمڤاد من توقيف ثلاثة شباب في العشرينيات من العمر بتهمة ترويج وحيازة المخدرات قدرت إجمالا ب165 غ. واللافت في هذا النشاط الإجرامي خلال الفترة المذكورة، هو حجز كمية هامة من بذور القنب الهندي بحوزة أشخاص يكونون عصابة وطنية تم تفكيكها وتقديمها أمام العدالة، حيث لم يسبق وأن حجزت كمية مماثلة من هذه البذور. وتشير بيانات أمنية سابقة إلى أن منطقة باتنة ودائرة بريكة تحديدا تعتبر نقطة عبور وطنية لمروجي المخدارت من أقصى الغرب إلى الشرق والوسط.