سكان بابار بخنشلة يحتجون أقدم، صباح أمس، سكان بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على حركة احتجاجية، قاموا من خلالها على غلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة عند المدخل الغربي للبلدية، متسببين في شل حركة المرور لعدة ساعات أمام المسافرين وجميع المركبات.للعلم، فإن الطريق يشهد حركة كبيرة في مثل هذا الفصل، إضافة إلى غلق كل من مقري البلدية والدائرة. المحتجون طالبوا السلطات المحلية بالإسراع في عملية القرعة وتوزيع السكنات الاجتماعية التي استفادوا بها شهر ديسمبر الماضي، والتي أصبحت الشغل الشاغل لهم نظرا للظروف الاجتماعية الصعبة التي كانوا يعيشون وقتها في سكنات غير لائقة. النوي.س مشاريع هامة في قطاع الري بڤالمة كشفت مديرة الري لولاي ڤالمة أن الولاية استفادت، خلال سنة 2012، من خمسة عمليات في إطار المشاريع الخاصة بالمياه الصالحة للشرب، والتي خصص لها مبلغ 315 مليون دج. كما استفادت الولاية في إطار المخطط الخماسي لدعم النمو الاقتصادي من مبلغ مالي قدره 610 مليون دج، وهو مبلغ لا يستهان به من شأنه المساهمة في القضاء على الترسبات في قنوات الجر، بالإضافة إلى وجود عمليتين كبيرتين من أجل إنجاز الشطر الثاني من محطة تصفية المياه بسد بوحمدان، بالموازاة مع سد كدية الحريشة، وهو ما يعتبر انجاز هام سيعود بالفائدة على المواطن. وفي ذات السياق أكدت السيدة المديرة أن سهل ڤالمة يتوفر على مياه جوفية جد معتبرة “ونحن نعمل بالموازاة مع الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير من أجل توفير المياه لسكان ڤالمة 24/ 24 ساعة”.للإشارة فإن ولاية ڤالمة عرفت منذ بداية السنة تساقط معتبر للثلوج والأمطار، ما أدى إلى امتلاء السدود إلى طاقتها القصوى، على غرار سد بوحمدان الذي تقدر طاقته ب200 مليون متر مكعب والذي بلغ مستواه 90 بالمائة. مسعود.م التخريب يطال المحطة الجديدة ببلدية البياضة في الوادي أبدى سكان بلدية البياضة بالوادي استياء وتذمرا كبيرين، حيال الوضعية التي وصلت لها المحطة الجديدة لنقل المسافرين الموجودة على تراب البلدية التي شيدت منذ سنة تقريبا ولم تفعل لحد اليوم.وأشار السكان في حديث بعضهم ل”الفجر”، إلى أن عدم فتح المحطة أمام الخواص كانت له آثار سلبية من خلال تعرض المحطة لعمليات تخريب واسعة النطاق من قبل بعض المراهقين الذين اتخذوها مكانا لممارسة مختلف نزواتهم وشهواتهم الغريزية، ويعمد آخرون إلى تخريب جدران ومرافق هذه المحطة. وطالب السكان السلطات المحلية بتخصيص عون أمن أو حارس ليلي لحماية هذا المرفق العمومي، قبل أن يتحول إلى قفار بعدما خسرت عليه الدولة الملايير. محمد . س المياه القذرة تغرق سكان قرية تبرقدة السياحية بخنشلة يعاني سكان قرية تبرقدة الأثرية السياحية، التي تبعد عن مقر البلدية ششار الواقعة جنوبخنشلة بنحو 50 كلم، من تدفق المياه القذرة، مطالبين في شكوى عاجلة رفعها ممثلو السكان إلى مختلف السلطات المعنية في الولاية بضرورة التدخل والعمل الفوري على إنقاذهم مما وصفوه بالكارثة الإنسانية والبيئية والصحية التي تهددهم جراء انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي في كل مكان حولهم، بعد تحطمها وانسدادها في أكثر من نقطة وتدفق مياهها عبر المسالك والشوارع الترابي. السكان، في شكواهم التي تلقت “الفجر” نسخة منها، أكدوا أن حياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق أمام استمرار هذا الوضع وتهاون المنتخبين والمسؤولين بالبلدية والدائرة بالقيام بمسؤولياتهم وإصلاح هذه القنوات، على الرغم من تلقيهم شكاوى مماثلة أكثر من مرة. والأغرب من ذلك، يضيف السكان المتذمرون، أن المياه القذرة أصبحت تزاحم المواقع الأثرية والسياحية الهامة التي تزورها وفود أجنبية ووطنية مهتمة في كل مرة، ما يعطي انطباعا سيئا لدى هؤلاء السياح. لذا يطالبون والي الولاية بالتدخل لوضع حد لهذه الكارثة التي تهدد أيضا بساتينهم ومحاصيلهم من الخضر والفواكه، على طول جانبي الوادي الممتد على مسافة تزيد عن ال10 كلم نحو قرية سيار جنوبا . النوي .س قرية العبادلة بالوادي في عزلة بسبب انقطاع الهاتف والأنترنت يشتكي سكان قرية العبادلة، بلدية المرارة بالوادي، منذ مدة طويلة، من الانقطاع الكلي لشبكة الهاتف الثابت والانترنت، مما جعل السكان في عزلة تامة عن العالم الخارجي . وأثار الوضع المذكور غضب واستياء السكان، خاصة أن عشرات التلاميذ والطلبة والأستاذة لهم ارتباط وثيق بعالم الانترنت، إضافة إلى أثر هذا التذبذب على مكتب البريد بالقرية. وطالب السكان الجهات المختصة ضرورة التدخل قصد حل هذا المشكل في اقرب الآجال . مصالح اتصالات الجزائر، أوضحت أن الإشكال يكمن في انقطاع كابل الهاتف الثابت المؤدي إلى القرية، مضيفة أن مصالحها تسعى جارية لإصلاح العطب في أقرب الآجال. محمد. س رقم اليوم 93 مليار لإعادة الاعتبار للمناطق الصناعية بقسنطينة خصصت السلطات الولائية بقسنطينة ميزانية ضخمة تقدر ب 93 مليار سنتيم، لإعادة الاعتبار للمناطق الصناعية بكل من الرمال ببلدية الخروب ومنطقة زيغود يوسف مع ربط هذه الأخيرة بقنوات المياه و كذلك تمرير شبكات الكهرباء. القرار جاء بغرض خلق مناخ ملائم للنشاط الصناعي و التجاري. ومعلوم أن المناطق الصناعية في عاصمة الشرق، خاصة المنطقة الصناعية بالما ببلدية قسنطينة، تعاني من حالة تسيب واهتراء كبير في طرقاتها، إلى جانب تحويل أراض منحت للاستثمار لإقامة قاعات حفلات ضخمة بدلها، وهو ما يتنافى ودفتر الشروط.