فصلت المحكمة الرياضية، أمس، في قضية الخلاف الذي نشب بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والأندية الثلاثة المقاطعة وهي المجمع البترولي، مولودية سعيدة واتحاد الأبيار، بسبب الصيغة الجديدة للمنافسة. وأقرت المحكمة الرياضية التي يرأسها فريد بن بلقاسم بإلغاء البطولة بصيغتها الجديدة التي أقرتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كما ألغت قرار إنزال الأندية الثلاثة المحتجة إلى الدرجة الثانية، مستندة إلى عدم اتباع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي يرأسها جعفر آيت مولود القوانين المعمول بها بغرض تغيير نظام المنافسة على أعضاء الجمعية العامة. لكن قرار المحكمة الرياضية استهجنه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد المتواجد حاليا في إسبانيا، حيث قال في تصريح مقتضب إن هيئته لم تغير نظام المنافسة ككل وإنما بعض الأجزاء البسيطة، وهو ما جعله لا يحتكم للجمعية العامة على حد قوله، كما اتهم جعفر آيت مولود الوزير السابق مولدي عيساوي بتدبير مؤامرة ضده، مشيرا إلى إقباله هذه الأيام على مقر المحكمة الرياضية، في حين جعفر بلحسين المدير الرياضي بالمجمع البترولي رحب بالقرار واعتبره انتصارا للرياضة الجزائرية وللحق. وهو نفس الانطباع الذي أبداه رئيس اتحاد الأبيار بن مغسولة.