أقدم، صباح أمس سكان قرية الذراع التي تبعد 2 كلم عن بلدية القلتة الزرقاء شرق ولاية سطيف، بشن حركة احتجاجية واسعة تمثلت في غلق الطريق الذي يربط بلدية القلتة الزرقاء بدائرة العلمة، مستعملين في ذلك الحجارة والمتاريس وحرق إطارات العجلات، مما أدى إلى توقف الحركة المرورية عبر هذا المحور الذي يعرف حركة مرورية كثيفة. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية حسب السكان الغاضبين للمطالبة بالتنمية الحضرية، حيث لم تستفد هذه القرية من مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها القرى المجاورة، كما اشتكى المحتجون من انعدام النقل. وذكر المحتجون أن أغلب الحافلات القادمة من بلديتي العلمة والقلتة الزرقاء تعبر على القرية ممتلئة، والأمر المثير للاستغراب هو أن هذه الحافلات حينما تتوقف تقل المواطنين بأسعار مرتفعة تصل إلى 15 دج، مستغلين بذلك ظروف السكان، وهو ما دفع السكان للمطالبة بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه التجاوزات "غير القانونية".