سكان البواهي في عين طارق محرومون من الكهرباء والماء توجه سكان دوار البواهي رقم 2، التابع لبلدية عين طارق أقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان، بنداء عاجل للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولايتهم، يناشدونه التدخل لرفع المعاناة عنهم بالقرية التي لم يغادروها حتى في عز الأزمة الأمنية، ولم تثن من عزيمتهم على البقاء في مسقط رأسهم وخدمة أرضهم. وما زادهم تشجيعا سياسة رئيس الجمهورية القاضية بإعادة إعمار القرى ومساعدتهم على الاستقرار، لاسيما أنهم استفادوا من سكنات ريفية بسبب انعدام الطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي، والذي يسهل لهم نقل السلع ومواد البناء على مسافة تزيد عن 5 كم، ما أرغمهم على إيصال الإسمنت والرمل للدوار بالاعتماد على البهائم وفي أحسن الظروف الجرارات. يضاف إلى هذا غياب الماء الشروب.. والأودية البعيدة هي الحل لجلب قطرة الحياة، كما أنهم يعيشون في ظلام دامس كون الكهرباء غائبة عن سكناتهم، وكل رسائلهم العديدة للمسؤولين المحليين لم تجد الصدى المطلوب. من جهتنا، في اتصال برئيس بلدية عين طارق، أكد أن القرية استفادت من مشروع تهيئة وتعبيد الطريق على مسافة 4 كم انطلاقا من الطريق الوطني رقم 90 حتى مدرسة البواهي بغلاف مالي فاق 3 ملايير سنتيم، كما تم إحصاء وتسجيل كل العائلات القاطنة بهذا الدوار، وحتى الراغبة في العودة، لربط مساكنهم بالكهرباء، في حين تم تسجيل مشروع تزويد السكان بهذا الدوار بالماء الشروب. سكان أولاد حدو بسوق الحد يعانون من أزمة مياه حادة يعاني العشرات من العائلات القاطنة بقرية أولاد حدو، التابعة إقليميا لبلدية سوق الحد بولاية غليزان، من أزمة مياه حادة. ورغم المراسلات المتكررة التي أبرقوها إلى السلطات المحلية، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية، وهم يأملون في تمكينهم من مشروع يرفع عنهم الغبن وطي صفحة المعاناة، وبالتالي إيجاد حل للمشكل الذي نغص حياتهم اليومية. وقال سكان المنطقة إنهم يعانون الأمرّين بسبب أزمة حادة في التزود بمياه الشرب، إذ يأملون من السلطات المحلية أن تأخد انشغالهم بعين الاعتبار وتمكنهم من هذه المادة الحيوية التي أصبحوا محرومين منها صيفا وشتاء. وأمام هذا الوضع المزري، تناشد عائلات دوار أولاد حدو المسؤول الأول عن الجهاز التنفيدي بولاية غليزان، التدخل العاجل قصد حمل المصالح المعنية من أجل رفع الغبن عنهم والنظر في انشغالاتهم التي يرونها ضرورة حتمية وحقهم المشروع لسد العطش. تذمر المستفيدين من تأخر الإعلان عن القوائم النهائية للسكن عبّر المئات من المستفيدين من الحصص السكانية الإجتماعية التي تمّ نشر قوائمها منذ نحو السّنة، بالعديد من بلديات الولاية، استياء كبيرا من تأخر إعلان القوائم النهائية وتعويض من ثبت عدم أحقيته في الإستفادة بالقوائم الأولية المفرج عنها. أبدى العديد من قاطني بلدية سيدي سعادة عن تذمرهم جراء تأخر الكشف عن القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 30 سكنا اجتماعيا التي تم نشر قوائمها منذ نحو سنة. وحسبهم فإن عملية دراسة الطعون وإعلان القائمة النهائية، أدخلهم في دوامة من الشك والمعاناة، لاسيما بالنسبة للمستفيدين الذين يعيشون أزمة سكن خانقة، وهو ذات الواقع المعاش ببلدية القلعة تبلغ حصتها 30 سكنا. والغريب في الأمر حسب العديد من المستفيدين، أن القائمة لم يتم الطعن فيها بعد نشرها.. وتساءل محدثو “الفجر” عن السر وراء هذا التأخر باعتبار أن القائمة غير مطعون فيها. التحقيق في اختفاء أدوية بمستشفى محمد بوضياف فتحت فصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني بغليزان تحقيقات بمستشفى محمد بوضياف، تتعلق بقضية اختفاء الأدوية التي زادت من حدة معاناة المرضى بعدما أصبحت الكثير من هذه الأدوية الأكثر طلبا تستفيد منها شريحة دون سواها.. وهو ما يجعل الكثير من المرضى وذويهم في بحث يومي عن هذه الأدوية، وهو ما سجل خاصة خلال أيام قساوة الطقس، حيث صعب على المصابين بالزكام إيجاد الحقن بهذا القطاع الصحي الذي يلقى استياء كبيرا من قبل سكان الجهة نظرا للإكتظاظ المسجل بمصلحة الإستعجالات الطبية التي تقدم خدمات صحية لسكان يتوافدون يوميا قادمين من أزيد من 17 بلدية متاخمة لعاصمة الولاية غليزان، في الوقت الذي تبقى الكثير من العيادات المتعددة الخدمات خالية على عروشها، وهو ما يؤكد ضعف مسؤولي القطاع الذين عجزوا عن الحد من هذه المشاكل بمستشفى تعاقب على تسييره نحو 15 مديرا.