هدد عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر "إيتوزا" بالدخول في إضراب بداية من 02 ماي المقبل، في حال عدم التزام الإدارة الوصية ووزارة النقل بتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية الموقعة والمصادق عليها في الفاتح أوت 1997، ومنحوا مهلة أسبوع لبدء حركتهم الاحتجاجية. أودع عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر إشعارا بالإضراب على مستوى كل من المديرية العامة للشركة، المركزية النقابية، مفتشية العمل، وزارة النقل، وزارة العمل ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، سيتم الشروع فيه بداية من 02 ماي المقبل، أي هذا الأربعاء، في حال عدم التزام الإدارة الوصية ووزارة النقل بتطبيق وتجسيد ما جاء في الاتفاقية الجماعية التي تمت مراجعتها، والمصادق عليها في 01 أوت عام 1997. وأوضح بيان صادر عن العمال تحوز "الفجر" نسخة منه، أن هذا القرار جاء بعد توقيع النقابيين على المحاضر والتقارير بتاريخي 04 و19 أفريل الجاري، وبعد تحليل الوضعية الاجتماعية والمهنية داخل الشركة وتقديم طلب من أجل تطبيق ما ورد في بنود الاتفاقية الجماعية عام 1997 والتي انجر عن عدم تطبيقها ضياع حقوق العمال وسوء تصنيفهم، الأمر الذي يمثل - حسب البيان ذاته - "هضما للحقوق وإخلالا بما ورد في قانون العمل". وأوضح البيان أنه خلال لقاء جمع النقابيين بالمدير العام لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر، أبلغهم هذا الأخير أن هناك صعوبات مالية تعترض تطبيق الاتفاقية الجماعية بسبب مشاكل في الخزينة. وتابع البيان نفسه أن العمال قرروا الدخول في إضراب عام بناء على هذه التطورات والمستجدات، وأودعوا إشعارا به بتاريخ 16 أفريل الجاري، مانحين مهلة للإدارة الوصية وكل الوزارات المعنية مدتها أسبوع لتنفيذ ذلك.