بوشاشي والعسكري يطالبان من قسنطينة بإزاحة النظام قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، أول أمس، خلال تجمع نشطه بقاعة "ابن باديس" كلية الشعب سابقا بقسنطينة: "إن الثورة حررت الأرض فقط ولم تحرر الإنسان"، مشيرا في سياق حديثه إلى أن دخول الانتخابات التشريعية كان بهدف التغيير السلمي بإزاحة السلطة الحالية وإنقاذ البلاد. نفس المتحدث اتهم الأحزاب الحالية المعتمدة حديثا باستغلال عرق الجزائريين والاقتتات على فتات السلطة وهي الجهة التي حملها مسؤولية العنف على مدار 22 سنة والدخول في دوامة العنف. وقد جدد مطلب الحزب من أجل خلق مجلس تأسيسي يعتمد على مبادئ مؤتمر الصومام والثورة الجزائرية. وردة. ن بونجمة من قسنطينة: "نرفض استغلال المرجعية الثورية" اعتبر خالد بونجمة، رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خلال تجمع نشطه بحامة بوزيان بقسنطينة، استغلال المرجعية الثورية ومبادئ نوفمبر كشعار لكل الأحزاب أمرا كاذبا يريد به خداع المواطنين. وأشار بونجمة في سياق حديثه إلى أن كرامة المواطن ضاعت أمام ارتفاع الأسعار التي أصبح يعاني منها، منتقدا طريقة بعض الأحزاب لاستمالة المواطنين للتصويت على مترشحيهم عن طريق وعود كاذبة والتدخل في صلاحيات الدولة على غرار السكن والشغل وهي الأحزاب التي لم تقدم أي شيء للشعب مند 50 سنة من الحكم. وردة. ن بلخادم من بسكرة: "علينا تفويت الفرصة على أعداء الوطن" ذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، في تجمع شعبي بقاعة سيدي عبدون بمدينة بسكرة، التي توافد عليه مناضلو الحزب وإطاراته ومنتخبيه ومحبيه من مختلف بلديات الولاية 33، تعبيرا منهم عن الالتفاف حول قائمة الحزب التي تضم 9 مقاعد من خيرة أبناء الولاية، داعيا في ذات الوقت إلى ترك الفرصة للشباب والجوه الجديدة بغرض التغيير إلى الأفضل في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدا أن "الجزائر تمر بفترة صعبة تتطلب الخروج منها بخروجنا جميعا إلى هذا الاستحقاق الهام لتفويت الفرصة على أعداء الوطن"، مرحبا في نفس الوقت بالتنافس بين التشكيلات السياسية. محمد. ح حنون تدعو مجددا إلى محاكمة طمار ووزير التجارة وعدت، أول أمس، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بمحاسبة الوزير حميد طمار ووزير التجارة لما ألحقاه من تدمير شامل للصناعة والاقتصاد الوطني والعمل على إحالتهما على العدالة في حال وصول حزبها إلى البرلمان والفوز بالأغلبية في الانتخابات القادمة. وأشارت خلال تجمع شعبي بقاعة الإخوة بوشاش بسكيكدة إلى أن هاذين المسؤولين عملا على تهديم الصناعة الجزائرية من خلال التدابير التي قاما بها سابقا وربط الاقتصاد الوطني لصندوق النقد الدولي بمنظمة التجارة العالمية وتفتيت الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أن هناك وزراء يتصرفون حاليا وكأنهم "خالدون في مناصبهم إلى يوم الدين"، في حين تسببت الإجراءات التي قاما بها في ضياع 91 مليار دينار من الخزينة الجزائرية. وشنت حنون هجوما حادا على أحزاب التحالف وخصوصا الأفلان والأرندي اللذان يعملان، حسبها، على التخلي عن القطاع العمومي وفتح المجال أمام الرأسمال الأجنبي وتعريض السيادة الوطنية للخطر، ملمحة إلى وجود 200 مليار دولار في البنوك الأجنبية أصبحت تسيل لعاب صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية. وأوضحت في هذا السياق أن الانتخابات القادمة تشكل أهمية قصوى في مسيرة البلاد، حيث تشكل أداة للفوز بين القوى الوطنية ممثلة في حزب العمال والقوى التي تعمل على إخضاع السيادة الوطنية للخارج والتخلي عن القطاع العام كلية. وشددت على أن القوى الأجنبية ستستغل هذه الانتخابات لفرض شروط غير مريحة على الجزائر أو الإتيان بأحزاب تخدم مصالحها، داعية إلى ضرورة إرساء ديمقراطية أصيلة من خلال مراجعة الدستور ومحاربة الفساد والتفسخ السياسي والاقتصاد، حسب تعبيرها. محمد. غ أويحيى من الجلفة :"جئنا إلى الساحة السياسية من أجل الوحدة الوطنية" قلل الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي من شأن قوائم التكتل الإسلامي، وقال إن الشعب الجزائري لا يمكنه أن يسمح بالعودة إلى سنوات عاشت فيها الجزائر الكثير من الأزمات المختلفة، مضيفا أن الأرندي لم يأت من أجل الاستفادة من خيرات الجزائر، بل تواجد ودخل الحياة السياسية والجزائر تعيش المحن، خصوصا الأزمة الأمنية، مذكرا أن الأرندي هو من وقف جنبا إلى جنب مع قوات الدفاع الذاتي ومع الشرفاء الذين دافعوا عن وحدة البلاد. وفي ذات السياق، أكد أحمد أويحيى أن تجربة تونس ليست بعيدة عنا فاختيار التيار الإسلامي أفرز أكثر من 400 ألف عاطل إضافي، إضافة إلى مشاكل أمنية واقتصادية أدخلت جيراننا في أزمات خطيرة. ورد أويحيى على بعض من اتهم شريف رحماني والقائمة بأن حزبه لم يعتمد على "الشكارة" و"شريف رحماني لا يحتاج للشهرة وللمال فهو وزير منذ 20 سنة وقدم للولاية وللجزائر الكثير من البرامج والقوانين التي استهدفت ترقية المواطنين والقائمة كلها إطارات من مناضلي الحزب". لزهاري. ن بوشرمة يدعو إلى تشبيب نظام الحكم ومؤسسات الدولة قال المنسق العام لحزب الشباب، حمانة بوشرمة، إن أحزاب الديناصورات غيرت تفكير الشعب من التغيير إلى البطاطا وأن حزبه سيخوض الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة تحت شعار ''الشباب يفرض التغيير السلمي والسلس بغرض الإصلاح''، ودعا بالمناسبة إلى تشبيب نظام الحكم ومؤسسات الدولة ''من أجل ضمان ديمومة الدولة الجزائرية". وأوضح بوشرمة خلال إشرافه على تجمع انتخابي في قاعة سينما "السعادة" بوهران، أنهم خاضوا سباقين؛ ثورة الشباب في أكتوبر 1988 التي أجهضت حسبه من الذين تحكموا في القرار وهو الخطأ الذي دفعت الجزائر ثمنا باهظا لأجله فيما بعد. وقال بوشرمة إن حزبه يركز في عمله السياسي على عنصر الشباب لتحقيق تنمية شاملة مستدامة في المجالين الزراعي والصناعي والتوزيع العادل للثروات وضمان التنمية الجهوية المتكاملة. م. زوليخة مناصرة من ڤالمة: "ندعو القضاة للمحافظة على أصوات الناخبين" دعا عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، القضاة المشرفين على الانتخابات للعمل على حماية أصوات الناخبين وحريتهم في الاقتراع، محذرا من مصادرة أصوات الشعب التي تريد التغيير، مطالباً أصحاب القرار في البلاد تجنب ما قاله شاعر الثورة التحريرية، مفدي زكريا، "لم يكن يصغى لنا لما نطقنا"، بأننا نريد التغيير و"التأسيس لجمهورية ثانية بنظام برلماني السلطة فيه للشعب، موجها كلامه إلى السلطة خلال التجمع الشعبي الذي جمعه بمناضلي الجبهة بالمسرح الجهوي، محمود تريكي، بڤالمة بقوله "إذا كنتم تحبون الجزائر وتحرصون على استقرارها فاعملوا على نزاهة التشريعيات القادمة"، والتي اعتبرها "الأخيرة لهذه السلطة قبل أن يقول الشعب ارحلوا"، مؤكدا أن الشعب يريد تغييرا حقيقيا وليس تغييرا من أجل التغيير، محذرا من الأحزاب التي وصفها بجماعة الدجاج والإدماج والدوباج. مرابط. م بودينة من جيجل: "المواطنون مدعوون لقطع الطريق أمام الانتهازيين" اعتبر، أمس، الأمين العام لحركة المواطنين الأحرار، تشريعيات 10 ماي 2012 بمثابة الثورة الثانية لما تكتسي من أهمية بالغة في تجسيد طموحات المواطنين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، داعيا شباب الأمة المتعلم والمتحكم في التكنولوجيا إلى القيام بواجبه في بناء مستقبل البلاد، من خلال حسن اختيار الممثلين الصادقين والأحزاب النزيهة التي لم تسقط في مستنقع الفساد. وقال مسؤول الحركة مخاطبا الشباب الذين حضروا التجمع الذي نظم بدار الشباب رشيد بوناب بجيجل، "أنا أسست هذه الحركة لأهديها لكل الشباب المفروض عليهم اليوم التجند لبناء جزائر جديدة"، مضيفا أن حركته ضد البريكولاج السائد حاليا في مجال التشغيل، مبينا بأن التنمية الاقتصادية التي لا تتجاوب مع متطلبات الشباب ولا تحقق العدالة الاجتماعية محكوم عليها بالفشل، والحل برأيه يكمن في العودة للاستثمار المنتج القادر على خلق مناصب عمل دائمة. وقد استغل بودينة هذا التجمع لتوجيه رسائل التعاطف والتضامن مع فئات عدة من المجتمع على غرار المتقاعدين والمعلمين والمقاولين ورجال الدفاع الذاتي، واختتم خطابه بدعوة المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات لقطع الطريق أمام الانتهازيين.