نظم أول أمس بساحة الحرية بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة وقفة ترحمية على أرواح شهداء المهنة بحضور وزير الاتصال، ناصر مهل، إلى جانب عدد من الصحفيين ومسؤولي المؤسسات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. أكد وزير الاتصال على ضرورة تكريس حرية التعبير واحترام أخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن قوة الصحافة تكمن في تعددها وليس في نقص احترافيتها، بالإضافة إلى الشفافية والنزاهة في العمل لأنها قطعت أشواطا كبيرة في مجال حرية التعبير. ومن جانبهم، دعا بعض الصحفيين الذين حضروا هذا التجمع إلى تحسين ظروف المهنة وتنظيم قطاع الصحافة، مطالبين في الوقت ذاته بتحسين وضعية الصحفيين والناشرين من خلال مضاعفة الإشهار. وتحدث الصحفيون في بيان تلقت "الفجر" نسخة منه عن الظروف المزرية التي يعيشها قطاع الصحافة الخاصة في ظل التمييز والتهميش والفوضى والتجاهل من طرف الوزارة الوصية لمشاكل القطاع مقارنة بالقطاع العمومي إلى حين تأسيس فرع نقابي وطني يتولى تنظيم المهنة وترقية حقوق المهنيين. وقد تم بهذه المناسبة قراءة فاتحة الكتاب أمام النصب التذكاري الذي أقيم تخليدا لأرواح الصحفيين وعمال الصحافة الذين اغتالتهم أيادي الغدر في سنوات التسعينيات.