ستشرع النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين في إضراب قريبا بعدما تقرر ذلك في الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدتها النقابة أمس، وسيتحدد عدد أيام الإضراب وموعده غدا الاثنين في اجتماع يجمع النقابة بتنسيقية مهنيي الصحة. قررت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين الدخول في إضراب خلال الأيام القادمة، وتتزامن هذه الحركة الاحتجاجية مع إضراب نقابة الممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية المتواصل حتى الآن، وإضراب نقابة ممارسي الصحة العمومية الذي قامت به هذه الأخيرة لثلاث أيام متتالية خلال الأسبوع المنصرم، حسب ما كان مقررا. وقال رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين الدكتور كداد خالد في تصريح ل"الفجر"، أمس، إن قرار الإضراب جاء عقب الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدتها النقابة صباح أمس بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، وتمت خلالها مناقشة هذه الحركة الاحتجاجية من قبل أعضاء الجمعية العامة، وبالعودة إلى الفروع النقابية على المستوى المحلي، وتم الاقتراع بشكل سري حول الدخول في إضراب من عدمه، وأفرزت العملية المصادقة بالإجماع على الدخول في إضراب سيتحدد زمانه وعدد أيامه ويكون بالتنسيق مع تنسيقية مهنيي الصحة التي ستنظم وقفة احتجاجية وتجمعا غدا الإثنين أمام مقر وزارة الصحة والسكان. وفي رده حول ما إذا كان الإضراب جماعيا بالتنسيق مع نقابات الصحة، أكد المتحدث أن هذا الأمر ستتم مناقشته مساء الإثنين خلال اجتماع بمسؤولي النقابات المشكلة لتنسيقية مهنيي الصحة. وعن الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاعي الشباب والرياضة والتضامن الوطني العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل، فقد أبدوا استعدادا وتضامنا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية غدا الإثنين مع تنسيقية مهنيي الصحة، وأوضح المتحدث ذاته أن هؤلاء الزملاء على موعد مع عقد جمعيتين عامتين يومي 23 و24 ماي الجاري لمناقشة المطالب والمشاكل التي لم يتكفل بها مسؤولا الوزارتين المعنيتين.