هو حزب وقائمة ورأس قائمة.. تأكل كل سنة ما لذ وطاب من أموال الشعب باسم السينما والفن الراقي، هي مجموعة تتداول على حلبة الرقص في كل مرة، تتمايل وتتهاوى ولكنها تظل واقفة، لأن دعم وزارة الثقافة من خلفها، إذن وبعد انتظار قدمت وزارة الثقافة قائمة الأفلام التي ستحتفل بها في خمسينية الاستقلال الجزائري.. والحقيقة أنها ستحتفل بها في الذكرى ال52 لأنه يستحيل على هذه الأفلام أن ترى النور ونحن على مشارف جويلية ولا يفصلنا عن الذكرى الخميسن سوى 40 يوما بالتمام والكمال.. يتصدر قائمة حزب خليدة تومي، رشيد بوشارب ،بفيلم وثائقي بعنوان "الولاية السابعة" الذي كتبه مع باسكال بلونشار، وهي الولاية التي جرت فيها مجريات فيلمه السابق "الخارجون عن القانون"، ولا نعلم ما هي ميزانية رشيد بوشارب.؟؟ هذا الذي يصنف في مصاف الكبار كما تدافع عليه دائما الوزيرة خليدة تومي، وبالتأكيد هو خارج عن السرب.. وله ميزانية استثنائية.. فهل لنا أن نتساءل لماذا يدخل رشيد بوشارب هذا المعترك ولماذا لم يقدم فيه هدية للجزائر بدون أموال الشعب.. فالجزائر أعطته الكثير وقدمته له الكثير في كامل أفلامه، ولعل وكالة الإشعاع الثقافي كانت تحت أمره في كل مرة.. وسخرت قسمها السينمائي لسنة وتزيد فقط لأجل عيون فيلمه "الخارجون عن القانون". رشيد بوشارب، مرة أخرى وهذه المرة، في فيلم توثيقي يؤكد على قناعته الراسخة الجزائر من فرنسا، تماما كما يقدم نفسه للعالم الفرنسي من الجزائر.. هاجر قويدري