شهدت بلدية تسالة المرجة صباح أمس تعزيزات أمنية مشددة بعد تلقيهم خبر وفاة الشاب رابح بولقرين الذي مكث في المستشفى لمدة أسبوعين إثر تعرضه ”لاعتداء من طرف مجموعة من شباب حي 1310 مسكن الذين حاولوا الهجوم على سكان حي مفترق الطرق” ودخلوا معهم في مناوشات أشعلت فتيل غضبهم وأودت بحياة الشاب رابح الذي شيعت جنازته أمس وسط غضب وسخط كبيرين. وحسبما أفاد به سكان حي مفترق الطرق لدى اتصالهم ب ”الفجر” فإن تلقيهم خبر وفاة الشاب رابح بولقرين زاد من غضبهم وتنقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى البلدية من أجل استلام جثته وتشييع جنازته، وسط حضور قوي لسكان بلدية تسالة المرجة الذين نددوا بحادثة الاعتداء وطالبوا بتدخل الأمن وتحقيق العدالة في مقتله قبل ان يقدموا على التصعيد. جدير بالذكر أن حالة التأهب التي يعيشها سكان بلدية تسالة المرجة جاءت على خلفية مقتل الشاب رابح بولقرين صاحب 18 عاما، وأقدمت خلالها مصالح الشرطة بالبلدية على القبض على 22 شابا من الحي الجديد ووضعت 6 موقوفين منهم تحت النظر سيتم عرضهم على العدالة للفصل في قضيتهم.