اجتمع مساء أمس أنصار مولودية الجزائر بحي باب الوادي في سابقة هي الأولى من نوعها من أجل توحيد كلمتهم ونبذ التفرقة التي ظهرت في المدة الأخيرة، بعدما انشقوا بين معارض لرحيل عمر غريب وبين مؤيد لبقائه ورافض لقدوم المستثمر إيدير لونغار، الأمر الذي جعل بعض المناوشات تحدث ما بين المناصرين في بعض أحياء العاصمة. قام أمس بعض العقلاء بتنظيم اجتماع في حي باب الوادي ضم ممثلي أنصار المولودية من أغلبية أحياء العاصمة وحتى في بعض المناطق خارج العاصمة، من أجل الاتفاق على توحيد صفوفهم والتفكير في مصلحة الفريق قبل مصالح الأشخاص، كما اتفقوا على شراء حصة من أسهم الشركة والترويج لهذا العملية عبر كامل مناطق الوطن. وقد استحسن الكثيرون مبادرة الأنصار هذه وتمنّوا لو تعم هذه المبادرة المسيرين الذين يتصارعون هذه الأيام. وعلى صعيد آخر كان رجل الأعمال ايدير لونغار قد أجل سفر إلى الجزائر إلى غاية توقيع رئيس مجلس الإدارة المستقيل بوهراوة على وثيقة الديون التي ب12 مليار و40 مليون سنتيم واعترافه بأنه لا توجد ديون أخرى، وهي الوثيقة التي وقعها مساء أمس بوهراوة بعد ضغط من الأنصار ومن بعض المسيرين، وهذا حتى يعجل إيدير لونغار قدومه إلى الجزائر من أجل التوقيع على البروتوكول ومباشرة مهامه كرئيس جديد للنادي المحترف. ويعرف فريق مولودية الجزائر تأخرا في عملية التحضير للموسم القادم بسبب الصراعات الداخلية وعدم وضوح الرؤية على مستوى هرم الإدارة.