رغم أن الإجراءات القانونية الخاصة بعملية الاكتتاب انتهت بنسبة 99 بالمائة، إلا أن قدوم إيدير لونغار إلى الجزائر لم يتحدد موعده بعد، حيث علمت الخبر الرياضي من مصادر مقربة من إيدير لونغار، أن الأخير لن يحل بالجزائر إلا إذا أمضى عبد القادر بوهراوة على وثيقة الديون، حيث كان الأخير قد رفض أول أمس الحضور إلى الموثق للإمضاء عليها. وهو الأمر الذي أوقف سير الأمور. وبالتالي، فإن لونغار يربط قدومه بإمضاء بوهراوة. ما يعني أن الأخير هو من يملك مفتاح القضية، والقادر على بعث المشروع من جديد ووضع حد للازمة التي يعيشها النادي من مدة. يرفض التسبب في فوضى أخرى عند حلوله بالجزائر هذا، وكان لونغار مترددا في القدوم إلى الجزائر، حيث كشف لمقربيه أنه لا يريد أن تكون زيارته إلى العاصمة مشابهة للزيارات السابقة التي اكتفى فيها بالاجتماع مع المسيرين، وعقد لقاءات شكلية من دون الخروج بنتيجة، حيث أنه يريد أن تكون زيارته حاسمة، إذ أنه يعلم بكل ما يجري في الجزائر، وبثورة الأنصار، وهو ما جعله متخوفا أن تحدث فوضى أخرى عند مجيئه، وتتهمه أطراف أخرى بتحريض الأنصار وإحداث فتنة مثلما كان عليه الحال في زيارته الأخيرة. محاموه أكدوا له أن المسيرين يسعون لإفشال المشروع بكل الطرق من جهة أخرى، علمنا أن لونغار حصل على معلومات دقيقة من طرف محاميه أن مسيري المولودية يسعون بكل الطرق لعرقلته وإفشال المشروع، حيث أن محاميه اتصل به وأعلمه بكل ما جرى عند الموثق. مؤكدا له أنه لمس نية من طرف أعضاء مجلس الإدارة في ربح الوقت من خلال خلق عراقيل في كل مرة، بدليل ما حدث عندما رفض بوهراوة الحضور عند الموثق للتوقيع، واكتفاؤه بإرسال شخصين آخرين لا علاقة لهما بالفريق ولا يحق لهما التوقيع على أية وثيقة قانونيا.