يطالب سكان قرية ساحل بوبراك الساحلية، المتواجدة ببلدية سيدي داوود شرق ولاية بومرداس، بضرورة الاهتمام بقريتهم التي تعتبر قطبا سياحيا بامتياز، لكن في مقابل جمال الطبيعة وشساعة الشواطئ المترامية بها لا يوجد أدنى اهتمام من طرف السلطات سواء المحلية أو الولائية، على حد قولهم. وحسب محدثينا، ففي الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات الرسمية من خلال تصريحات المسؤولين لجعل الولاية قبلة السياح سنة 2012، توجد شواطئ رائعة في القرية ينفر منها السياح لافتقارها لأدنى مرفق أوخدمة عمومية، حيث تحتوي القرية مناظر طبيعية قمة في الجمال غير بعيد عن بلدية دلس في الجهة الشرقية، ومصب وادي سيباو في الجهة الغربية، كما تجمع بين الشواطئ الرملية والحقول الواسعة والغابات. وأضاف محدثونا أن المفارقة في القرية هو أنه في مقابل هبات الطبيعة التي تجذب الأنظار وتبهرها، يتجاهل المسؤولون كل هذه الخيرات الطبيعية، حيث توجد جملة من المشاكل حالت دون ترقية السياحة بالمنطقة، منها على وجه الأساس عدم تهيئة المسالك المؤدية إليها والتي في أغلبها ترابية، كما يشكل تدفق مياه قنوات الصرف الصحي في الشواطئ مشكلا كبيرا جعل الإقبال عليها شبه منعدم؟!.