أدانت هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية أم البواقي في ساعة متأخرة نهاية الأسبوع الماضي ب 5 سنوات سجنا نافذا متبوعة بغرامة تنفيذية كعقوبة عن الاتهامات الموجهة للإرهابي أمير كتيبة الفتح أبو الوليد البالغ من العمر 34 سنة وينحدر من منطقة ثنية العابد بولاية باتنة عن تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية تعمل على زرع الرعب والفزع في أوساط السكان المتبوعة بجنحة حمل سلاح ناري من الصنف الرابع وذخيرة دون رخصة في قبل المداولات والنطق بالحكم التمست نيابة المحكمة وخلال مرافعتها بتسليط عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا. قضية محاكمة الإرهابي أبو الوليد وإدانته بخمس سنوات سجنا نافذا من طرف مجلس قضاء أم البواقي جاءت اثر تسليم المعني لنفسه خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2010 إلى مصالح الأمن بخنشلة، أين كان يحوز على سلاح ناري من نوع كلاشنيكوف إضافة إلى 150 خرطوشة حربية حية بعد أن نشط لسنوات عديدة مع الجماعات الإرهابية المسلحة منذ بلوغه سن الثامنة عشرة وقد كان بداية هذا الأخير وفقا لتصريحاته التي قدمها عقب تسليم نفسه بدايته في العمل المسلح من منطقة جبل تاغدة بباتنة تحت لواء الجماعات السلفية للدعوة والقتال وبعدها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي كان يتزعمها آنذاك عبد الرزاق البارا لتسند إليه في بداية الأمر مهمة الدعم والإسناد قبل توليه إمارة كتيبة الفتح الناشطة بولايات الشرق الجزائري باتنة وبسكرة وتبسة وخنشلة. ونفى المتهم خلال التحريات مشاركته في أي عمل إجرامي باستثناء حضوره للعمليات الإرهابية دون أن يتورط في القتل مؤكدا أن الأسلحة كانت تقتنى من الحدود الجزائرية المالية والتحاقه كان استنادا إلى فتاوى صادرة عن شيوخ من جنسية موريتانية.