أكد الصديق شهاب عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي وأمين الحزب بولاية العاصمة أن ” لقاء الحركة التصحيحية للحزب بالعاصمة لا يعني تشكيلته السياسية سواء من قريب أو من بعيد” وأضاف ”كل ما يجري خارج الأطر الحزبية نحن غير معنيين به ونلتزم بتطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي للأرندي”. ورفض الصديق شهاب التعليق حول الموضوع وقال إن ”الأرندي غير معني بتصرفات هؤلاء المجتمعين تحت اسم الحركة التصحيحية والحزب ماض في تجسد برنامجه في الميدان شرع في تحضير الانتخابات المحلية واستنفر قواعده خلال الدورة الأخيرة للمجلس الولائي بداية الأسبوع من خلال تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بتحضير الانتخابات المحلية”. وذكرت مصادر من الأرندي أن ”غالبية أسماء الموقعين في القائمة الاسمية للحضور هم أناس لا علاقة لهم بالحزب بعضهم مقصي منذ سنوات بالإضافة إلى تواجد أسماء ترشحت في أحزاب سياسية أخرى لاعلاقة لها بالأرندي” مما يطرح تساؤلا حول الأهداف الحقيقية للحركة التصحيحية. وكانت هذه الحركة قد عقدت اجتماعها التنسيقي الوطني بالجزائر العاصمة قال بيانها إنه ”عرف حضور العديد من الإطارات والنواب السابقين وأعضاء من المجلس الوطني للحزب وتم خلاله الاتفاق على التحضير للقاءات جهوية واستكمال تشكيل الفروع الولائية تحسبا لعقد مؤتمر استثنائي لإنقاذ الحزب قبل المحليات القادمة وخصص اللقاء لتقييم نشاطه الحركة التصحيحية منذ الإعلان عنها بالإضافة إلى بحث الخطوات العملية لمواصلة توسيع صفوف الحركة على مستوى مختلف الهياكل والقاعدة النضالية الواسعة للحزب كما طالبت بضرورة الإسراع والذهاب إلى مؤتمر استثنائي لإرجاع الحزب إلى مساره الصحيح وإلى أبنائه والمطالبة برد الاعتبار إلى مؤسسي الحزب نوابه السابقين جميع إطاراته ومناضليه المخلصين.