استطاعت الحركة التصحيحية للتجمع الوطني الديمقراطي من عقد اجتماعها التنسيقي الوطني، بالجزائر العاصمة، حضره العديد من الإطارات والنواب السابقين وأعضاء من المجلس الوطني للحزب، اتفق خلاله على التحضير للقاءات جهوية واستكمال تشكيل الفروع الولائية لإنقاذ الحزب قبل المحليات القادمة عبر مؤتمر استثنائي. وخصص اللقاء لتقييم نشاطها منذ الإعلان عنها زيادة عن بحث الخطوات العلمية لمواصلة توسيع صفوف الحركة على مستوى مختلف الهياكل والقاعدة النضالية الواسعة للحزب. وتأسف موقعو البيان الذي وقعه 26 إطارا “حد من السقوط والتهاوي إلى درجة لجوء القيادة الحالية المهترئة ونخص بذلك الأمين الولائي الحالي للحزب، شهاب صديق إلى الاستنجاد بأشخاص غرباء عن الحزب وعن مجلسه الولائي لملئ قاعة الاجتماع لإعطاء صورة مزيفة عن قابلية الإطارات والمناضلين في المشاركة في مثل هاته الفعاليات”، وكان لأصحاب البيان اهتمامات عديدة إلى الأمين الولائي للأرندي، تتصل بالتهميش، الإقصاء وعدم فتح قنوات الحوار أو الاستماع للمناضلين، مسجلا”. من ناحية أخرى تعنى الأمين العام للحزب اتجاه مطلب الحركة المتمثل في الذهاب إلى مؤتمر استثنائية إرجاع الحزب إلى مساره الصحيح وإلى أبنائه وبناته، وطالب عناصر الحركة التصحيحية في بيانهم برد الاعتبار إلى مؤسسي الحزب، نوابه السابقين، جميع إطاراته ومناضليه المخلصين. وذكر موقعو البيان، أن الحركة “تستمد شرعيتها من محاربة هاته الانحرافات التي تهدد التجمع بالانكسار والاندثار “و أكد أصحاب البيان” إننا عازمون على تجميع كل أسباب النجاح لهذه المبادرة التي تلقى رواجا وقبولا متزايدا يوما تلو الآخر لدى المؤسسين والنواب والإطارات والمناضلين على مختلف المستويات”.