يحيي "فرنسوا هولاند" و"أنجيلا ميركل" الذكرى الخمسين من المصالحة الفرنسية-الألمانية في رانس، في وقت تعيش فيه أوروبا أزمة خطيرة وصلت تداعياتها إلى الزوج الفرنسي-الألماني، المحرك التاريخي للمنظومة الأوروبية وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن هذه الفترة ذات الرّمزية العالية يجب أن تكون "فرصة لتأكيد قوّة الصداقة الفرنسية الألمانية والاحتفال بحدث بقي راسخا في الذاكرة الجماعية لشعبينا ولأوروبا" وخيم على اللقاء، الذي يأتي بعد الاضطرابات التي شهدتها في القمة الأوروبية في 28 و29 حزيران/جوان، خبر تدنيس 40 قبرا لجنود ألمان سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى في مقبرة عسكرية شرق فرنسا وأبدى هولاند عزمه على الخروج من اللقاء الثنائي التقليدي الفرنسي - الألماني من خلال دعم مطالب إيطاليا وإسبانيا في مواجهة أنجيلا ميركل وكان الرئيس الفرنسي أكد هذا الخيار في لقاء مع صحيفة "لونيون" المحلية الفرنسية عندما أوضح أن العلاقات الفرنسية الألمانية لا يجب أن تكون "مجلس إدارة" يحتكر اتخاذ القرار من الشركاء الأوروبيين الآخرين.