أكد المنسق الوطني للحركة التصحيحية للتجمع الوطني، بلقاسم بلحصير، في تصريح ل”الفجر”، أن الحركة حضرت لعقد لقاء جهوي لولايات الشرق ثلاثة أيام بعد حلول شهر رمضان بولاية باتنة، لاستكمال عملية الشرح والنقاش وتحديد الأهداف التي تريد الحركة تحقيقها ببيت الارندي قبل موعد المحليات القادمة. وقال ممثل الحركة، إنه من المقرر مشاركة 18 فرعا تابعا للحركة في هذا الاجتماع الذي وصفه بالمهم والحيوي، من قسنطينة، أم البواقي، سوق أهراس، خنشلة. وسيكون اللقاء أيضا فرصة لمندوبي المكاتب الولائية، لشرح جميع الخطوات التي يقومون بها لتقوية قواعدهم بالولايات السابقة الذكر كما سيتم عرض حالة لكل مكتب ولائي وقراءة التقارير المفصلة. كما قال بلحصير، إن اللقاء الجهوي لولايات الشرق هو ثاني لقاء جهوي بعد اللقاء الذي عقد بولايات الوسط، ورعاه الطيب زيتوني عضو الحركة التصحيحية ومكلفها بمنطقة الوسط التي تشمل البلدة العاصمة بومرداس وعين الدفلى وغيرها من الولايات الوسط. وقال بلحصير، إن هناك إرادة كبيرة لدى مناضلي الارندي الحقيقيين لتصحيح مسار الحزب قبل موعد الانتخابات المحلية المقبلة التي ستعقد خلال شهر أكتوبر المقبل، وأكد أن تلك المخاوف مؤسسة ومنطقية باعتبار أن الارندي سحق في المحليات الأخيرة رغم وجود نسبة 5 بالمائة الاقصائية، فما بلك عندما يتحول معدل النقطة الاقصائية إلى سبعة بالمائة، وقال إن حرص التصحيحيين منبثق من هذا الأساس لإنقاذ الحزب من الهلاك قبل الموعد الانتخابي المقبل. ويعد اللقاء في غاية الأهمية، لاسيما وأن انتشار الحركة التصحيحية بالولايات سابقة الذكر لا يزال دون مستوى الأهداف المسطرة، مقارنة بالولاياتالغربية للوطن، باعتبار أن نورية حفصي رئيسة اتحاد النساء الجزائريات استطاعت تجنيد العديد من أتباعها في صفوف الحركة التصحيحية، وخاصة الذين جندتهم في الاتحاد النسوي على يدها. وبدا بلحصير، جد متفائل بالتحضيرات التي تقوم بها مجموعته، وقال في هذا الصدد ”إنه إذا استمرت الأمور مثلما هي عليه الآن واستكملنا الترتيبات في أجالها المحددة، فإننا سنتمكن من عقد لقائنا والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي تتمخض عنه قيادة جديدة في اقرب وقت وتعاد الأمور إلى نصابها”. ووواصل المصدر، إنه بعد الانتهاء مباشرة من ندوة الشرق، ستتوجه الحركة التصحيحية لعقد ندوة جهوية لولايات الغرب، بولاية سيدي بلعباس، لتتفرغ بعدها لعقد الندوة الجامعة والذهاب للمؤتمر الاستثنائي.