رفضت، صباح أمس، أكثر من 40 عائلة من حي ديغول الذي تجري به عملية ترحيل أصحاب السكنات الهشة منذ أسبوع، عملية ترحيل وتهديم سكناتها، وأقدم أفرادها على الاعتصام أمام سكناتهم، مرجعين الأسباب إلى “الفوضى واللاعدل في منح السكنات“. واتهم السكان السلطات ب”التلاعب في التحقيقات الإدارية وإحصاء العائلات المتواجدين بالسكنات الهشة بالحي، وبالتواطؤ مع بعض السكان بالحي بمنحهم ثلاثة وأربع سكنات اجتماعية جديدة، مقابل سكنهم الهش، في حين تم منح العديد من العائلات المحتجة سكنا واحدا لإيواء أكثر من عائلتين”. وقال هؤلاء إن رئيس الدائرة لم يأخذ شكاواهم بعين الاعتبار رغم وعوده لهم بإعادة التحقيقات الإدارية قبل الترحيل، إلا أن ذلك لم يتحقق. من جهته، أكد والي الولاية على هامش الاحتفال بعيد الشرطة أن عملية الترحيل تتم في ظروف جد حسنة، وأن قوائم المستفيدين تم التحقيق فيها وضبطها بكل شفافية وأنه مستعد لاستقبال كل الطعون والتحقيق فيها، مضيفا أن عمليات إسكان كل العائلات المستفيدة بسكنات اجتماعية سيتواصل إلى غاية إسكان الجميع قبل حلول عيد الفطر المبارك، مع ضمان كل الظروف الجيدة، وخاصة المؤسسات التربوية ليمكن تحويل الأبناء المتمدرسين للمؤسسات التربوية القريبة من سكناتهم الجديدة قبل انطلاق الموسم الدراسي.