أعطى، الجمع الوطني الديمقراطي، أمس، إشارة انطلاق إيداع ملفات الراغبين في الترشح ضمن قوائم الحزب للانتخابات المحلية المقبلة، حيث طالب الأرندي منتخبيه المحليين تقديم حصيلة نشاطاتهم على المستوى المحلي إلى القيادة الوطنية و إلى المواطنين حتى يتسنى للحزب تقييم أدائهم و للمواطنين محاسبتهم على ما قدموه طوال العهدة . شرعت، أمس، القيادة الوطنية للأرندي في عقد اللقاءات على مستوى المكاتب الولائية حيث كانت البداية بالعاصمة؛ حيث اغتنم كل من ميلود شرفي الناطق الرسمي للأرندي و الصديق شهاب عضو المكتب الوطني فرصة لقاء أعضاء المجلس الولائي للعاصمة لإعطاء التوجيهات العامة بخصوص تحضير الانتخابات المحلية المقبلة و الاستعداد لدخول هذا المعترك الانتخابي. و قال ميلود شرفي، أن ” قيادة الأرندي حريصة على أن يقدم كل منتخب محلي حصيلة عهدته الانتخابية إلى القيادة الوطنية بغرض تقييم أدائه و إلى المواطنين حتى يتسنى لهؤلاء الحكم عليه و ما أنجزه طوال فترة تواجده بالمجلس البلدي أو الولائي” حيث بالنسبة غلى شرفي فهي ” أنجع وسيلة لمعرفة مدى إمكانية إعادة ترشيح هؤلاء ضمن صفوف الحزب ”.و عاد شرفي للحديث عن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي قال أن ” الأهم هو فوز التيار الوطني ،” كما أوضح أن ” الأرندي حقق نتائج إيجابية و أحرز تقدما حيث رفع عدد مقاعده في البرلمان من 62 خلال تشريعيات 2007 إلى 68 مقعد خلال التشريعيات الأخيرة ”. من جهته ركز الصديق شهاب عضو المكتب الوطني و الأمين الولائي للحزب بالعاصمة على أهمية الانتخابات المحلية المقبلة كونها كما قال ”ستكون آخر موعد وآخر حلقة للإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس بوتفليقة منذ مجيئه سنة 1999 قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقبة في 2014”. و أوضح شهاب أن ” الأرندي يتعين أن يدخل المعترك الانتخابي المقبل بمعنويات مرتفعة حيث يقوم دوما بالحفاظ على وعائه الانتخابي ضف إلى ذلك العمل التحسيسي و التعبئة التي سيقوم بها المترشحون ” مؤكدا أنه ” سيتم الشروع في تنظيم لقاءات دورية مع أمناء البلديات و رؤساء المقاطعات تستمر إلى غاية 8 أوت من الشهر المقبل بغية التحضير مع هؤلاء الموعد الانتخابي المقبل ”. و كشف شهاب أنه ” بإمكان الشروع ابتداء من تاريخ اليوم في إيداع ملفات الراغبين الترشح للموعد المقبل ضمن صفوف الحزب مع فتح الأبواب للراغبين في الترشح حتى لغير المناضلين في صفوف الحزب ”. و قال شهاب أن ” الأرندي ينوي التركيز خلال إعداده القوائم الانتخابية على عنصري الشباب و المرأة و هو يولي اهتماما كبيرا للعنصر النسوي حيث اقترحت اللجنة إدراج تصنيف المرأة في كل القوائم الانتخابية ضمن المراتب الأولى أو الثانية لتحفيزهن على الترشح و المشاركة في الحياة السياسية