أفرز التغيير الحكومي الجديد، بقيادة عبد المالك سلال، استعادة النواب الوزراء لحقائبهم التي حملوها قبل الانتخابات التشريعية ل10 ماي الماضي، ويتعلق الأمر ب4 وزراء من الأفالان ووزير من الأرندي إلى جانب رئيس ”تجمع أمل الجزائر” عمر غول. أعادت تشكيلة الجهاز التنفيذي الجديد، الذي أعلن عنه أمس الأول، إلى الواجهة وزراء سابقين دخلوا تحت قبة البرلمان إثر الانتخابات التشريعية ل10 ماي الأخير وهم 4 أسماء من حزب جبهة التحرير الوطني، أعيد تعيينهم في نفس الوزارات التي شغلوها قبل الانتخابات التشريعية، يتعلق الأمر بكل من رشيد حراوبية وزير التعليم العالي بعد فشله في تولي منصب رئيس المجلس الشعبي، ومن نفس الحزب عاد النائب عن ولاية تلمسان الطيب لوح إلى منصبه وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والأمر نفسه بالنسبة لوزير النقل عمار تو وكذا وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي الذي استمر في ذات المنصب لإكمال مشاريع يعكف على إنجازها منذ سنوات كالرخصة الثالثة للهاتف النقال والحكومة الإلكترونية، وكذلك الأمر بالنسبة لوزير الأشغال العمومية عمر غول رئيس تجمع أمل الجزائر. فيما أعادت التشكيلة الحكومية الجديدة نائب التجمع الوطني الديمقراطي عن ولاية الجلفة، شريف رحماني وزيرا، لكن ليحمل حقيبة الصناعة والمؤسسات الصغيرة وترقية الاستثمار، بعدما كان وزيرا للبيئة وتهيئة الإقليم في حكومة أحمد أويحيى. وبهذا سيعرف المجلس الشعبي الوطني دخول 6 نواب جدد لخلافة النواب الذين عينوا في مناصب وزراء من خلال منح المقعد النيابي لآخر اسم من القائمة الانتخابية للأحزاب التي ترشحوا فيها وهي الأفالان الأرندي وتكتل الجزائر الخضراء.