أعطيت أول أمس إشارة انطلاق عيد التين في طبعته السادسة ببلدية أيلولة أومالو بدائرة بوزڤان شرق تيزي وزو، بحضور عدد من المدعوين من السلطات المحلية وجمعيات ثقافي، بما فيها جمعية قرية لمصلة المشرفة على الحدث. وما ميز طبعة هذا العام قلة المنتوج الذي تجاوز سعر الكلغ الواحد منه في السوق المحلية 400 دج بسبب الحرائق التي أتت على أشجار التين بمنطقة القبائل، ما حول التظاهرة إلى مجرد حدث رمزي، دعا خلاله عدد من الفلاحين ممن شاركوا بغلّتهم إلى ضرورة حماية شجرة التين من الزوال، مع وجوب مدها بإعانات مالية من المصالح المعنية قصد النهوض بها، إلى جانب الزيتون الذي راح 95 بالمئة منه في مهب الريح بسبب النيران. وكانت تيزي وزو سابقا الرائدة في إنتاج التين المصدر إلى الخارج.