ندد بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمضمون الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد ”ص” مضيفا ”لا يكفي هذا، بل وجب شرح أسباب ودوافع الفيلم الذي يراد منه زعزعة مصالح وعلاقات الأمة الاسلامة بالغرب، وأضاف المتحدث أن الغضب السلمي للجزائريين جعل من أهداف أمريكا أمرا غير ممكن تحقيقه بالجزائر. وأبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريح خص به ”الفجر” الموقف الرسمي والشعبي الجزائري من الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بدءا من مواقف الإدانة لوزارة الشؤون الخارجية إلى مواضيع الدروس وخطب الجمعة عبر مساجد ولايات الوطن التي خصصت لنصرة نبي الأمة الإسلامية، وهي الدروس التي تستمر عبر حلقات المساجد خلال الأيام المقبلة حسب تصريحات غلام الله. وقال وزير الشؤون الدينية إن ”حملات التنديد والاستنكار وموجة الغضب الشعبي بالعالم العربي والإسلامي بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة من مضمون ”فيلم العار” غير كافية دون تقديم شرح حول أسباب ودوافع الفيلم والنتائج والآثار المنتظرة من الفيلم الذي أساء لأكبر رموز دين الإسلام ” وهي الأهداف التي لخصها في التشويش على مصالح وعلاقات المسلمين بالعالم الغربي حسب المتحدث. واستحسن مسؤول وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هدوء الشارع الجزائري والغضب السلمي لكل فئات المجتمع الجزائري الغيور على دينيه دون اسثتناء وهو الأمر الذي يجعل من تجسيد أهداف الفيلم بالجزائر أمرا غير ممكن.