يعيش مدرب مولودية بجاية، مراد رحموني، أوقاتا صعبة مع بداية الموسم عقب تدني نتائج الفريق الذي يهدف لتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد تضييعه في الجولة الأخيرة الموسم المنصرم. مدرب الموب يتعرض إلى انتقادات لاذعة من قبل أنصار الفريق الذين لم يتقبلوا إقدامه على تصفية حساباته مع بعض مسيري الفريق الذين عارضوا بقاءه لموسم آخر، من خلال اشتراطه بقاء بناي على رأس الجهاز المسير، وتسريحه لجل تعداد فريق الموسم الماضي المشكل في غالبيته من أبناء الفريق. لكراب ضاقوا ذرعا بتصريحات المدرب المتفائلة بتحقيق هدف الصعود عقب استجابة الإدارة لشرط تجديد الفريق الذي ساهم في استقدام جل الوافدين، ما يعني أنه يتحمل مسؤولية نتائج النادي التي جاءت عكس طموح المدرب وعائلة الموب، كون الفريق سجل هزيمتين وفوزا واحدا بشق الأنفس داخل الديار برسم الجولة الثانية على حساب فريق ترجي مستغانم. هذا الأخير مطالب، حسب مصدر مقرب من الإدارة بحصد ست نقاط في المواجهتين المقبلتين بملعب الوحدة المغاربية أمام الموك وبملعب سعيدة أمام المولودية المحلية في الجولة الخامسة. إلى ذلك سيدخل المدرب مجددا تغييرات أخرى في الفريق من شأنها أن تعيده إلى السكة الصحيحة، خاصة في ظل الانتقادات التي تمس اختيارات المدرب الذي يلح على بن لوصيف في وسط الدفاع رغم فشله في خلافة الأساسي في ذات المنصب بعوالي، وتجديد ثقته في حملاوي غير الجاهز بدنيا للعب، فيما رفض إقحام المهاجم المميز عمران لذات السبب، ليبقى قرار تهميش ثاني أفضل هداف في الفريق الموسم الماضي، غيلاس بن شعبان، محيرا في بداية الموسم، حيث لم يسجل مشاركته الرسمية سوى أول أمس في المرحلة الثانية بديلا لجاهل الذي كان ظلا لنفسه أمام البوبية.