يتأهب الرئيس أوباما للقاء منافسه مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، ميت رومني، ستجرى في السادس من نوفمبر، لإجراء أول مناظرة غدا الثلاثاء، مبرمجة بين ثلاث مناظرات، تقرر إجراؤها بينهما قبل حسم المعركة الانتخابية في محاولة لكسب أصوات الناخبين قبل الانتخابات التي تجري الشهر المقبل. وتأتي المناظرة في الوقت الذي أظهرت فيه آخر استطلاعات الرأي تقدم الرئيس باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني في معظم الولايات التسع الحاسمة. في هذه الأثناء وجه رومني انتقادات جديدة للرئيس أوباما حول تعامله تجاه الأحداث في الشرق الأوسط. وقال رومني في مقال افتتاحي نشرته أمس الأحد صحيفة ”ذو وول ستريت جورنال”، إن الولاياتالمتحدة في حاجة إلى استراتيجية ناجحة وأن الرئيس أوباما لم يتقدم بأي شيء إلى حد الآن. بدوره، جدد الرئيس أوباما أمام حشد من مؤيديه، أمس، في لاس فيغاس بولاية نيفادا، عزمه المضي قدما في تنفيذ المشاريع التي من شأنها الحد من البطالة والضرائب وتحسين أوضاع الطبقة الوسطى. ورغم أن الاقتصاد هو الأولوية لدى الناخب الأمريكي إلا أن مشاكل أخرى عمقت الاستقطاب بين المرشحين الاثنين مثل أزمة الفيلم المسيء للإسلام ومقتل السفير الأمريكي في ليبيا.