دعا حملاوي عكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، السلطة إلى ”تأديب العراق على خلفية إعدام رعية جزائري”، منتقدا تصريحات سفيرها بالجزائر، ووصف المتحدث الإنتخابات المحلية بالباردة والفاقدة لروح المنافسة. انتقد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أمس، في ندوة صحفية بمقر الحركة تعاطي السلطات الجزائرية مع ملف السجناء الجزائريين بالعراق وإعدام رعية جزائري نهاية الأسبوع الأخير، حيث قال في هذا الشأن ”ليس لدينا ثقة في الحكومة العراقية الحالية”، واصفا تصرفها بإعدام جزائري بالتحرك الطائفي اتجاه الجزائر، وفي نفس السياق انتقد تصريحات السفير العراقي بالجزائر حول الموضوع الأمر الذي جعله يدعوه للصمت، كما انتقد صمت الوزير الأول ”عبد المالك سلال” ورئيس الهيئة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني. وفي ملف الإنتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في يوم 29 نوفمبر المقبل أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أن هذا الموعد الإنتخابي بارد وفاقد لروح المنافسة، مضيفا أن هذه الإنتخابات لايمكن أن تكون أداة للتغيير بسبب سيناريو السلطة في الإنتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي الماضي في إشارة منه إلى التزوير، الأمر الذي جعل من حركة الإصلاح تشارك ضمن قوائم التكتل الأخضر الذي يجمعها بحركة النهضة ومجتمع السلم مشاركة سياسية، حسب تعبيره في 712 بلدية. ونفى حملاوي عكوشي، أن تكون أحزاب تكتل الجزائر الخضراء وجدت صعوبة في تطبيق قانون ترقية الحقوق السياسية والمدنية للمرأة، حيث حظي العنصر النسوي في وضع متقدم بقوائم الجزائر الخضراء حسب المتحدث. وفي ملف الأزمة المالية، حذّر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني السلطة من نوايا التدخل العسكري الفرنسي بمالي، الذي يبحث عن دعم جزائري قائلا في هذا السياق ”على السلطة أن لا ثثق في نوايا فرنسا الذي تبحث عن جر الجزائر إلى حلقة مفرغة لضمان مصالحها بمنطقة الساحل الإفريقي”. ودعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني إلى الإسراع في إيجاد بدائل لامتصاص غضب الجبهة الاجتماعية خاصة بعد حملة القضاء على الأسواق العشوائية.