انطلقت، ظهر أمس، في جو حماسي التصفيات النهائية للمهرجان الثقافي للأغنية السطايفية، من أجل الظفر بجوائز مالية معتبرة خصصت للفائزين الخمسة الأوائل. وشهد اليوم الأول من المنافسة، تسابق 5 فرق تداولوا على ركح قاعة دار الثقافة هواري بومدين، قدموا أداء متفاوتا بين الجيد والمتوسط، في أداء الأغنية السطايفية ذات الطابع الوطني والثوري، حسبما أشار إليه أعضاء لجنة التحكيم المكونة من مختصين في الموسيقى وفنانين في الطابع السطايفي، أمثال الأستاذة العمرية عون والفنان صالح العلمي. واعتبر محافظ المهرجان، إدريس بوديبة، أن هذا المهرجان يعد فرصة حقيقية لتشجيع واكتشاف مواهب شبانية جديدة من التي تؤدي هذا النوع من الغناء ستثري الفن المحلي، كما ستمكن من ترقية الأغنية السطايفية التي تعنى بطابع السراوي الأصيل. وكانت فعاليات الطبعة الخامسة من فعاليات هذه التظاهرة الثقافية والفنية قد انطلقت عشية الاثنين الفارط، وميزها إقبال قوي للمتنافسين يمثلون ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، حيث تأهل خلال التصفيات الأولى 20 شابا وشابة من بين 40 آخرين قدموا ترشحوا للمشاركة في هذه التظاهرة السنوية.