على غرار باقي البلديات بولاية تيارت، تبقى بلدية فرندة تسجل شبه غياب للمسؤولين فيها.. مقر البلدية خاوي منذ أشهر من رئيس المجلس البلدي ونوابه، ورئيس دائرة فرندة الحاضر الغائب، إذ تبقى العديد من المشاكل عالقة في وقت تنصل المنتخبون منذ فترة عن أداء مهامهم، كما غاب دور الإدارة ممثلة في رئيس دائرة فرندة. مؤخرا، تشهد بلدية فرندة تعطلا في إشارات المرور الضوئية، أين تم إعلام الجهات المعنية سواء البلدية والدائرة بالوضع، لكن لم تتدخل أي جهة.. في حين يبقى سير المركبات يتسم بالفوضى في ظل تعطل تلك الإشارات الضوئية، والتي يمكن أن تنجر عنها وقوع حوادث مرور. يحدث هذا في وقت تسعى السلطات العليا بالبلاد للعمل لأجل تقليص حوادث المرور، ويبقى مسؤولؤ بلدية فرندة من منتخبين وإداريين غائبين وغير معنيين بما يحدث، وخير دليل على ذلك أن حملة تنظيف محيطات المدن وأحيائها السكنية بعيدة عما تقوم به بلديات أخرى بالولاية، حيث ما تزال ظاهرة الرمي العشوائي للقمامات المنزلية وبقايا مواد البناء ديكورا تتسم به أغلب الأحياء بالبلدية.