عيّن، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، النائب الطاهر خاوة في منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني، خلفا لمحمد جميعي. وموازاة مع ذلك كشفت مصادر برلمانية، أن بلخادم طالب من النواب في تعليمة كتابية، مضاعفة الاشتراكات المالية تحسبا للحملة الانتخابية. ضمن مساعي تهدئة الأصوات التي تطالب بسحب الثقة من منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، سارع عبد العزيز بلخادم إلى إنهاء مهام النائب عن ولاية تبسة محمد جميعي في منصب رئيس لكلتة حزب الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني، الذي يتولى رئاسته عن طريق الدكتور ولد خليفة، وتعين مكانه النائب عن ولاية باتنة وعضو اللجنة المركزية للحزب العتيد الطاهر خاوة الذي يشغل منصبه النيابي للعهدة الثالتة على التوالي كما سبق له وأن ترأس لجنة المالية في العهدة التشريعية 2002 /2007. من جهة أخرى، طالب الأمين العام عبد العزيز بلخادم، النواب بدفع اشتراكات مضاعفة تحسبا للحملة الانتخابية للمحليات المقبلة المقررة في 29 نوفمبر المقبل، بتعليمة كتابية اطلعت ”الفجر” على نسخة منها، الأمر الذي استاء له النواب للعديد من المبررات وهي حسب مانقله العديد منهم ل ”الفجر”، أن أغلب قوائم ترشيحات الحزب العتيد لموعد المحليات تتضمن أسماء لاتمت بصلة لجبهة التحرير الوطني لا من قريب ولا من بعيد، وفي نفس السياق، لم يثق العديد من النواب في نوايا بلخادم من جمع الأموال التي تتزامن وطلبات رحيله من منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، خاصة وأن الأمين العام عبد العزيز بلخادم يواجه تهم بتحويل أموال الحزب العتيد عن وجهتها منها أموال الحملة الانتخابية التي صبت في حساب الأفلان لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة في 2009، كما لم يقدم بلخادم منذ توليه المنصب بعد رحيل علي بن فليس، التقرير المالي للهيئات القيادية للحزب في مقدمتها اللجنة المركزية.