دخل،أمس،المقصون من حصة 200 مسكن اجتماعي بدائرة عزابة شرقي سكيكدة،في إضراب عن الطعام لحمل السلطان المعنية الاستجابة لمطالبهم،بعدما أقدموا،أول أمس،على غلق باب مقر دائرة عزابة شرقي سكيكدة للتعبير عن غضبهم والاستفسار عن سبب إقصائهم من هده القائمة،وذلك بعد مراسلتهم من قبل السلطات الدائرية تعلمهم بأنهم لم يستفيدوا خلال هده الحصة. وعلّق المحتجون لافتة على باب المقر المغلق كتب عليها “إضراب عن الطعام لا نريدك ارحل”،عبروا من خلالها عن غضبهم،سيما وأن أغلبهم يعيش في سكنات مهددة بالانهيار،حيث يسكن بعضهم في بنايات يعود تاريخ إنشائها إلى الحقبة الاستعمارية فيما يعيش آخرون في محلات اشتروها بمبالغ كبيرة رغم أنها لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم فيما تسكن ثلاث عائلات وأكثر في شقة واحدة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة. تجدر الإشارة،إلى أن محتجين آخرين الذين احتجوا الأسبوع الماضي أمام مكتب رئيس الدائرة تلقوا مراسلات من قبل السلطات الدائرية تعلمهم بعدم استفادتهم من هذه الحصة،لأن عدد الطلبات قارب الثلاثة آلاف طلب ببلدية عزابة وعليهم تقديم الطعون بعد الإفراج عن القائمة الأولية لها،كما تعلمهم بأن هناك مشاريع سكنية أخرى سيتم إنجازها مستقبلا منها 700 سكن اجتماعي،اعتبرها المقصيون سياسة الهروب إلى الأمام لامتصاص غضبهم من قبل السلطات المحلية.