جددت أمس نقابة رياض الأطفال للجزائر العاصمة "بريسكو" مطلبها المتعلق بضرورة الحفاظ على مناصب العمل واليد العاملة التي تعمل عبر مختلف مدارسها، كما طالب العمال بضرورة إعادة توزيع أوقات العمال واعتماد طريقة جديدة في التكفل بالأطفال لضمان المداومة على مستوى هذه المؤسسات التربوية. عقدت أمس نقابة رياض الأطفال للجزائر العاصمة "بريسكو" جمعية عامة بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بغرض تجديد الفرع النقابي لهذه المؤسسة العمومية ذات الطابع التجاري والصناعي، حيث أجمع عمال القطاع الذين حضروا الجمعية العامة على ضرورة العمل على تحسين وضعية هذه المؤسسات كونها الوسيلة الوحيدة للحفاظ على مناصب العمل. وقالت الأمينة العامة للنقابة المنتهية عهدتها، السيدة وردة بورديم، أنه "تم الاتفاق على ضرورة تجديد الفرع النقابي مع إعادة النظر في برنامج عمل كل روضة حتى يتم استغلال عمال "بريسكو" بطريقة عقلانية وضمان نظام المداومة"، لا سيما وأن هذه المؤسسة تضم 32 روضة بالإضافة إلى 11 روضة جديدة، قامت مصالح ولاية الجزائر مؤخرا بإلحاقها بذات المؤسسة. وأوضحت الأمينة العامة السابقة للنقابة أن "رياض بريسكو تابعة إداريا لمصالح الولاية، لكنها بيداغوجيا تلتزم ببرنامج وزارة التربية الوطنية ويقوم مفتشو الوزارة بالتفتيش، ما يستوجب إعادة النظر في التوقيت وإعادة توزيع الأوقات بطريقة تسمح لكل عامل ومدرس بأداء واجبه على أحسن ما يرام". كما أشارت المتحدثة إلى "الدعم المادي الذي تتلقاه هذه المؤسسة من مصالح ولاية الجزائر، حيث تضخ شهريا هذه الأخيرة مبلغ ملياري سنتيم في خزينة المؤسسة لتسديد رواتب العمال الذين يبلغ عددهم 860 عامل. وأكدت أن العمال استفادوا من ثلاث زيادات متتالية، الأولى بنسبة 20 بالمائة سنة 2006 والثانية في 2010 بنسبة 40 بالمائة، أما الثالثة والأخيرة فكانت في سبتمبر الأخير بنسبة 15 بالمائة في انتظار التكفل بنظام التعويض والمرتقب ديسمبر المقبل.