أكد مصدر محلي، أمس السبت، أن هجوما لميليشيا محلية أول أمس، على أحد القرى جنوب شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أدى إلى مقتل 13 شخصا في إطار أحداث العنف المتصاعدة في المنطقة. وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن ”الهجوم وقع الجمعة على قرية سغلي حوالي 30 كلم جنوب شرق الفاشر، وأضاف المصدر أنه ”صراع قبلي بين ميليشيات محلية والزغاوة” إحدى أكبر القبائل غير العربية في الإقليم وينتمي لها عدد من أفراد الحركات المتمردة في دارفور. وقال المصدر إن ”خمسة أشخاص فقدوا في الهجوم”، وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكد في تقريره الربع سنوي الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي في 16 أكتوبر الماضي، أن ”المخاطر على المدنين زادت من جراء القتال بين المجتمعات وقسوة الميليشيات عليهم والقتال بين الحكومة والحركات المتمردة”. وأضاف أن ”الخلافات بين المزارعين والرعاة حول الأرض تسببت في معظم أحداث العنف بين المجتمعات”، من جهتها أعلنت الولاياتالمتحدة أن حوالي سبعين شخص قتلوا في منطقة الهشابة شمال غرب الفاشر في سبتمبر الماضي، من جراء قتال بين الحكومة ومجموعات متمردة استخدم فيه القصف بالطائرات.